سجلت الهيئة العامة للنقل بالمملكة العربية السعودية نموًا ملحوظًا في عدد بطاقات التشغيل الصادرة خلال النصف الأول من عام 2024؛ حيث بلغ إجمالي البطاقات الصادرة 448.21 ألف بطاقة، بزيادة نسبتها 24% مقارنة بالمدة نفسها من العام السابق.
كما أن نمو عدد بطاقات التشغيل الصادرة زيادة كبيرة خلال النصف الأول من العام الحالي، يشير إلى تنامي قطاع النقل وزيادة الوعي بأهمية الحصول على هذه البطاقات، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس).
بينما أسهمت البوابة الإلكترونية ومراكز خدمات الأعمال المنتشرة في المملكة على نحو كبير في تسهيل عملية إصدار بطاقات التشغيل؛ حيث صدرت 369.82 ألف بطاقة عبر البوابة الإلكترونية، و78.39 ألف بطاقة من خلال المراكز.
كما يأتي إلزام المنشآت والأفراد العاملين في أنشطة النقل بإصدار بطاقات التشغيل بهدف تعزيز السلامة، وضمان جودة الخدمات المقدمة، والتحقق من مطابقة المركبات للمواصفات الفنية والقانونية.
علاوة على ذلك تتضمن بطاقة التشغيل مجموعة من البيانات المهمة، بما في ذلك:
- بيانات المنشأة.
- بيانات البطاقة نفسها.
- كذلك بيانات المركبة.
- وبيانات الترخيص.
بينما أوضحت الهيئة العامة للنقل أن هذا النمو في عدد بطاقات التشغيل يعد مؤشرًا إيجابيًا على جوانب عدة:
- يدل هذا النمو على زيادة الوعي لدى المنشآت والأفراد بأهمية الالتزام بالأنظمة واللوائح المنظمة لقطاع النقل.
- كما أنه من شأن هذا الإجراء أن يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة في قطاع النقل، وضمان سلامة المسافرين والبضائع.
- علاوة على ذلك تسهل بطاقات التشغيل عملية الرقابة على المركبات والمنشآت العاملة في قطاع النقل؛ ما يسهم في مكافحة المخالفات.
لكن يجب على على هيئة النقل العام تكثيف حملات التوعية بأهمية الحصول على بطاقات التشغيل، وشرح فوائدها للمواطنين والمنشآت. كذلك تبسيط إجراءات إصدار بطاقات التشغيل أكثر، وتوفير المزيد من الخدمات الإلكترونية. كما ينبغي تطوير النظام الإلكتروني لإصدار بطاقات التشغيل باستمرار، لضمان كفاءته وفاعليته.
