“هيئة الطرق”: الكود السعودي يحدد معايير السرعات التصميمية

أكدت الهيئة العامة للطرق أن “كود الطرق السعودي” يعتمد على معايير دقيقة لتحديد السرعات التصميمية للطرق، بما يسهم في تعزيز السلامة المرورية، ضمن جهود مستمرة لتحسين جودة الحياة ورفع كفاءة شبكة الطرق في المملكة.
وبحسب الهيئة، يراعي الكود المروري عدة عوامل عند تحديد السرعات، منها نوع الطريق سواء كان سريعًا أو شريانيًا أو محليًا، إلى جانب طبيعة التضاريس كالسهول والتلال والجبال، إضافة إلى حجم الحركة المرورية وكثافتها، وتنوع المركبات، فضلاً عن تأثير البيئة المحيطة مثل وجود تقاطعات ومعابر مشاة، والعناصر الهندسية كوجود المنحنيات والانحدارات.

مرجعية كود الطرق السعودي

كما يعد كود الطرق السعودي مرجعًا فنيًا شاملًا لجميع الجهات المسؤولة عن الطرق في المملكة. بما في ذلك الوزارات وهيئات تطوير المدن وأمانات المناطق والبلديات، حيث يوفّر المعلومات اللازمة لتخطيط. وتصميم وتنفيذ وتشغيل وصيانة الطرق بكافة أنواعها، مع مراعاة الجوانب البيئية ومتطلبات المركبات ذاتية القيادة. إلى جانب تقديم إرشادات تفصيلية ورسومات وإجراءات وقوائم تدقيق تضمن الجودة والسلامة والاستدامة.
كما أنيطت بالهيئة العامة للطرق مهمة الإشراف على هذا القطاع الحيوي، من خلال وضع السياسات والتشريعات. وفي مقدمتها إطلاق “كود الطرق السعودي” الذي بدأ تطبيقه بشكل استرشادي حتى نهاية العام الماضي. ثم فعل على الجهات الحكومية مع بداية 2025، على أن يطبق على القطاع الخاص منتصف هذا العام. في إطار مستهدفات استراتيجية تسعى إلى رفع جودة الطرق في المملكة إلى المرتبة السادسة عالميًا بحلول عام 2030.
وفي سياق متصل، كشفت الهيئة عن تدشين 55 مشروعًا جديدًا خلال العام الماضي. بلغ إجمالي أطوالها 1,540 كيلومترًا، وبتكلفة تجاوزت 4 مليارات ريال.
ويذكر أن العام 2023 شهد تنفيذ 54 مشروعًا بطول 1,149 كيلومترًا، وبتكلفة فاقت ثلاثة مليارات ريال. فيما بلغت تكلفة المشاريع المنفذة خلال الفترة من 2016 إلى 2024 أكثر من 36 مليار ريال. بطول إجمالي تجاوز 13,225 كيلومترًا.