منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

هيئة الزكاة: إحباط 1511 محاولة تهريب عبر المنافذ الجمركية خلال أسبوع

تمكنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك “زاتكا” من كشف 1511 حالة تهريب عبر منافذها الجمركية خلال أسبوع واحد فقط، في إطار حملة مستمرة تهدف إلى مكافحة التهريب والحد من تداول المواد غير المشروعة.

جهود هيئة الزكاة لمكافحة التهريب

وأوضحت الهيئة عبر حسابها الرسمي على منصة إكس “x”، أن المضبوطات شملت:

  1. المخدرات، مبالغ مالية، مواد محظورة.
  2. إضافة إلى الأسلحة ومستلزماتها وغيرها من المنتجات الممنوعة وفق الأنظمة والقوانين في المملكة.
  3. أيضًا من بين هذه المضبوطات تم الكشف عن 84 نوعًا من المواد المخدرة كانت تسعى للتسلل إلى داخل المملكة عبر المنافذ الجمركية.
  4. علاوة على ضبط 1406 مادة محظورة تنتهك الأنظمة المنظمة لاستيراد وتداول البضائع.
  5. كما تمكنت الهيئة من ضبط 2041 منتجًا من التبغ ومشتقاته، مما يعكس جهودها المستمرة في مكافحة تهريب هذه المنتجات التي تؤثر سلبًا على الاقتصاد والصحة العامة.

هيئة الزكاة

حرص الهيئة على تعزيز الأمن والاستقرار

كذلك شملت الحملة أيضًا ضبط 23 حالة تخص مبالغ مالية تم نقلها بصورة مخالفة لقوانين النقل عبر الحدود. فضلاً عن الكشف عن 3 حالات تتعلق بالأسلحة ومستلزماتها، مما يبرز حرص الهيئة على تعزيز الأمن والاستقرار ومنع دخول أي مواد تهدد سلامة المجتمع.

في حين تواصل هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (ZATCA) إعلان ضبطيات ضخمة في إطار جهودها المستمرة لـ “حماية المجتمع والاقتصاد الوطني”.

وتؤكد الهيئة دائماً أن عملها لا يقتصر على الضبط في المنفذ فقط، بل يتم التنسيق بشكل فوري مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات، مما أدى في هذه العمليات الأخيرة إلى:

وتشكل هذه الجهود دليلاً على فعالية الرقابة الجمركية المشددة في المنافذ البرية والبحرية والجوية بالمملكة، واستخدامها للوسائل المادية والتقنية الحديثة لكشف أساليب التهريب المبتكرة.

أهمية هيئة الزكاة

كما تتمتع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بأهمية بالغة، خاصة في جانب الزكاة. التي لا تقتصر على كونها فريضة دينية، بل تعد أيضًا أداة رئيسية لتحقيق التكافل الاجتماعي والاستقرار الاقتصادي.

يمكن تلخيص أهمية الهيئة في النقاط التالية:

  1. ضمان المصارف الشرعية: تتولى جمع الزكاة وصرفها على المستحقين، وهم الفئات الثماني التي حددها القرآن الكريم.
  2. تضمن وصول أموال الزكاة إلى الفئات الأشد حاجة بشكل منظم وعادل، مثل الفقراء، والمساكين، والمؤلفة قلوبهم، والغارمين، وغيرهم.
  3. تحقيق العدالة الاجتماعية: تعتبر الزكاة نظامًا لتوزيع الثروة بشكل عادل. من خلال جمع الزكاة من الأغنياء وتوجيهها إلى الفقراء.
  4. تسهم الهيئة في تقليل الفوارق الاجتماعية. وتوفير حد أدنى من الكرامة والعيش الكريم للأفراد، ما يعزز التكافل بين أفراد المجتمع.
  5. تنظيم عملية التحصيل: بدلًا من الاعتماد على التبرعات الفردية، توفر الهيئة نظامًا مؤسسيًا وموثوقًا لتحصيل الزكاة من الشركات والمؤسسات. ما يضمن كفاءة وشفافية العملية، ويمنع أي تلاعب أو سوء استخدام للأموال.
  6. دعم الاقتصاد الوطني: على الرغم من أن الزكاة تعتبر فريضة دينية، فإن استخدامها في تمويل المشاريع الصغيرة، ومساعدة الأفراد على تسديد ديونهم، يسهم مباشرة في تحريك عجلة الاقتصاد المحلي.

تعزيز الشفافية والمساءلة: تعمل الهيئة وفق قوانين وأنظمة واضحة. ما يضمن أن يتم تحصيل وإنفاق أموال الزكاة بمسؤولية تامة، مع إمكانية مراجعة ومحاسبة جميع العمليات المالية المتعلقة بها.

وبالتالي، تعد هيئة الزكاة جزءًا لا يتجزأ من المنظومة الاجتماعية والاقتصادية في المملكة؛ حيث إنها تحول الفريضة الدينية إلى عمل مؤسسي منظم يخدم المجتمع ويحقق أهدافه التنموية.

الرابط المختصر :
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.