منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

نحو تكامل اقتصادي.. السعودية ومجموعة بريكس

ينتظر المجتمع الاقتصادي الدولي انضمام المملكة لمجموعة بريكس  (BRICS)، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.

قد يعجبك..قمة بريكس 2023.. عملة عالمية جديدة وحلول للأزمات الدولية

فيما يشكل الانضمام للمجموعة حدثًا عالميًا له أبعاده الاقتصادية الاستراتيجية والجيوسياسية في عملية استقطاب أحادية لها فوائدها وجوانبها الإيجابية.

مجموعة بريكس

ويفتح انضمام المملكة الباب أمام تعزيز التعاون الاقتصادي بين السعودية ودول البريكس.

لا سيما أن دول المجموعة تشتهر بقوتها الاقتصادية وتنوع استثماراتها.

وانضمام السعودية لبريكس يمكن أن يمهد الطريق للفرص الجديدة، ويفتح أسواقًا جديدة للتجارة والاستثمار والتبادل التجاري.

 

وتعزز عضوية السعودية في المجموعة علاقاتها الدولية على الأصعدة كافة.

وتُسهم في توسيع قاعدة الشركاء وتقوية الروابط مع دول أخرى في العالم.

وبالتالي تعزيز القدرة على التأثير في الشؤون الدولية وتعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الأعضاء في المجموعة.

إلى جانب تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي بين الدول الأعضاء، وتعزيز التجارة الإقليمية وتطوير البنية التحتية المشتركة.

ومن خلال الانضمام، يمكن للسعودية الاستفادة من هذه الجهود والمشاركة في تعزيز التكامل وتحقيق فوائد اقتصادية متبادلة.

علاوة على ذلك، تعزز العضوية دور المملكة في الساحة الإقليمية والدولية، ويمكن للسعودية أن تعزز تأثيرها ووزنها الإقليمي وتعزيز قدرتها على المشاركة في صنع القرارات الاقتصادية والسياسية.

فضلا عن المملكة من أكبر الدول المنتجة للنفط والغاز، ودول البريكس تشتهر أيضًا بقطاع الطاقة القوي.

وانضمام السعودية للمجموعة يفتح الباب أمام فرص التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والاستثمار في قطاعات الطاقة المختلفة؛ ما يعزز التنمية المستدامة ويعمق التبادل التجاري في هذا القطاع الحيوي.

ومن خلال الانضمام لمجموعة بريكس، يمكن للسعودية أن تستفيد من فرص التعلم والتبادل الثقافي والعلمي والتكنولوجي مع الدول الأعضاء الأخرى.

كما يُمكن للسعودية أن تستفيد من الخبرات والمعرفة المتاحة في تلك الدول وتعزيز قدراتها في مجالات مختلفة، مما يسهم في تطوير البنية التحتية وتعزيز الابتكار والتنمية الشاملة.

وعضوية مجموعة بريكس تمثل فرصة مهمة للتوسع والتعاون الاقتصادي والسياسي مع الدول الأعضاء؛ ما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والاستقرار في المنطقة وتحقيق المزيد من الفوائد المتبادلة.

كذلك يدعم تطوير اقتصادنا الوطني نحو آفاق جديدة متزامنة، وهو أحد أكبر (٢٠) اقتصادًا على مستوى العالم.

مقالات ذات صلة:

السعودية ومصر والإمارات.. “بريكس بلس”


عن الكاتبة

ساره بنت عبدالعزيزالمعيذر

(*) –عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود.

– مستشار اقتصادي في الحوكمة والاستدامة.

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.