حققت شركة سار للخطوط الحديدية السعودية (SAR) إنجازًا بارزًا في مجال النقل البري؛ حيث نجحت في إزاحة أكثر من مليون رحلة شاحنة عن طرق المملكة خلال النصف الأول من عام 2024.
بينما تم تحقيق هذا الإنجاز من خلال نقل ما يزيد عن 13 مليون طن من البضائع بواسطة قطارات الشحن البري التابعة للشركة.
وأوضحت شركة سار للخطوط الحديدية بحسب بيان نشرته (واس) أن هذا الإنجاز يشير. إلى حجم التكامل الكبير بين جميع جهات منظومة النقل والخدمات اللوجستية في المملكة؛ حيث ساهم بشكل كبير في تخفيف الضغط على شبكة الطرق، ورفع مستوى سلامة وجودة هذه الشبكة. كما يؤكد التقدم الكبير الذي تحرزه المملكة في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، والتي تهدف إلى ترسيخ مكانة المملكة بصفتها مركزًا لوجستيًّا عالميًّا.
دور الهيئة العامة للطرق:
كما تلعب الهيئة العامة للطرق دورًا حيويًا في هذا الإنجاز؛ حيث تعمل على تنظيم قطاع الطرق. والإشراف عليه من خلال وضع السياسات والمعايير اللازمة. كما تعمل الهيئة على تحقيق مستهدفات. استراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية.
أهمية هذا الإنجاز:
علاوة على ذلك قالت شركة سار للخطوط الحديدية إن هذا الإنجاز يعد خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تطوير قطاع النقل والخدمات اللوجستية. كما أنه يساهم في تحقيق العديد من الفوائد، منها:
- حماية البنية التحتية للطرق، وذلك من خلال تقليل الضغط على الطرق. كذلك تساهم السكك الحديدية في إطالة عمرها و تقليل تكاليف الصيانة.
- كما يؤدي نقل البضائع بالقطار إلى تقليل الانبعاثات الكربونية مقارنة بالنقل بالشاحنات، ما يساهم في حماية البيئة.
- كذلك تحسين السلامة المرورية؛ حيث يقلل النقل بالسكك الحديدية من حوادث الطرق التي تسببها الشاحنات.
- علاوة على ذلك زيادة الكفاءة الاقتصادية؛ حيث يساهم النقل بالسكك. الحديدية في تقليل تكاليف النقل؛ ما يؤدي إلى زيادة الكفاءة الاقتصادية.
