أعلنت روسيا عن قرب إطلاق خريطة تفاعلية إلكترونية شاملة باللغة العربية؛ تهدف إلى تلبية احتياجات السياح العرب وتسهيل تنقّلهم واستكشافهم للمدن الروسية، وفي مقدمتها العاصمة موسكو. وذلك استجابة لزيادة أعداد الزوار من الدول العربية، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية.
15 ألف سعودي
وبحسب السياحة الروسية، استقبلت موسكو في عام 2024 أكثر من 120 ألف زائر عربي، حوالي 10% منهم من السعودية– فيما أعرب ثلثهم عن ألف سعودي- رغبتهم في العودة إلى موسكو من جديد. بحسب “سبق”.
بينما يعد إطلاق هذه الخريطة التفاعلية خطوة استباقية لتعزيز تجربة السائح العربي في موسكو، حيث توفر معلومات شاملة بلغة مألوفة.
وتشمل الخريطة تفاصيل دقيقة حول المعالم السياحية والثقافية، ووصفًا للمواقع التاريخية بالإضافة إلى إرشادات الوصول والتنقل داخل المدينة.
بفضل هذه الخريطة، يمكن للمستخدمين الحصول على المعلومات بسهولة؛ ما يجعل التخطيط للرحلة واستكشاف موسكو تجربة أكثر سهولة ومتعة.
دول الخليج
كما ذكرت اللجنة أنه خلال البعثات التجارية لدول الخليج، عقدت أكثر من 4500 جلسة مباحثات حول تطوير السياحة. مع مشاركة أكثر من 150 شركة أجنبية في بعثات موسكو المتعلقة بالسياحة إلى الإمارات وعمان.
وأشارت لجنة السياحة في موسكو سابقًا إلى أنه في صيف 2024، كانت أكثر من 40% من الرحلات الدولية آتية من دول الخليج. كما أوضحت أن 70% من الزوار من الشرق الأوسط يأتون من تركيا، إيران، الإمارات والسعودية.
علاوة على ذلك، زاد عدد الزوار من دول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط؛ ففي النصف الأول من 2024 زار موسكو عدد من الأشخاص من الإمارات يتجاوز السابق بـ3.8 ضعف، ومن السعودية بـ12.5 مرة.
كما تمت بعثات عمل ميدانية منذ بداية 2024 في مدن مثل الكويت ودبي وجدة. فيما تتيح هذه البعثات للشركات في موسكو تقديم منتجات سياحية جديدة، وتوسيع شبكة الاتصال بين الشركات. إلى جانب بناء تعاون طويل الأمد دوليًا، وزيادة جاذبية العاصمة للمسافرين الأجانب والشركات والوكالات الحكومية.
مدينة جدَّة
فيما تصدّرت مدينة جدة، قائمة الوجهات المفضلة داخليًا لدى المواطنين السعوديين، في حين شهدت المدينة إقبالًا كبيرًا من الزوار الذين اختاروا قضاء إجازاتهم في أجواء مميزة تجمع بين التقاليد العربية الأصيلة والخدمات المتنوعة.
وتأتي هذه الصدارة وزيادة عدد الزوار لمدينة جدة، نتيجة التوسع الكبير في البنية التحتية، وقطاع الضيافة بها. إلى جانب توافر الخدمات والفعاليات المختلفة. ما يجعلها محطة جذب رئيسة للسياح داخليًا وخارجيًا. بحسب “سبق”.
وأظهرت بيانات شركة “ويجو” السنغافورية، المتخصصة في رصد توجهات السفر. ارتفاعًا ملحوظًا في الإقبال على الرحلات الداخلية في المملكة العربية السعودية خلال عطلة عيد الفطر، بنسبة 15.57% مقارنة بالعام الماضي.
