مهرجان الثقافات والشعوب يواصل فعالياته بالمدينة المنورة

تتواصل  فعاليات الدورة الثالثة عشر من مهرجان الثقافات والشعوب، الذي تنظمه الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة. وسط حضور وتفاعل مميز من الزوار من جميع الأعمار.

فيما يشارك في مهرجان الثقافات والشعوب، الذي تستمر فعالياته حتى 19 أبريل الحالي، طلاب من أكثر من 90 دولة. عبر أجنحة تمثل ثقافاتهم الوطنية.

مهرجان الثقافات والشعوب

كما تقدم هذه الأجنحة التراث الشعبي والأزياء التقليدية والمأكولات والأعمال الحرفية، مما يعكس التنوع الكبير في الجامعة ويدعم رسالتها لتعزيز التفاهم بين الشعوب وتقديم ثقافات طلابها من مختلف أنحاء العالم.

كما تشهد الفعاليات المصاحبة للمهرجان مشاركة كبيرة، متضمنة عروض ثقافية وورش عمل ومسابقات تعليمية وتفاعلية. إلى جانب عروض حية للطهي الشعبي والفنون اليدوية. هذا كله يضيف للمهرجان أجواء فريدة تتيح للزوار فرصة للتعرف على حضارات متنوعة في مكان واحد.

بينما يقام المهرجان على مساحة تزيد عن 28 ألف متر مربع، ويشمل أكثر من 150 فعالية ونشاطًا مخصصًا للعائلة والطفل والمجتمع. مما يجعله حدثًا ثقافيًا شاملاً وجسرًا للتواصل بين الثقافات المختلفة.

الجناح السعودي

في حين يستقطب الجناح السعودي في مهرجان الثقافات والشعوب الـ13، اهتمام الزوّار بتصميمه الجذاب ومحتواه الثقافي الذي يعكس ملامح الهوية السعودية بأسلوب معاصر. فيما يجسد الجناح روح الثقافة السعودية عبر عناصر من التراث الوطني. علاوة على الإنجازات التنموية التي حققتها المملكة في مختلف القطاعات.

في حين يحتوي الجناح على عرض لصور تعكس المعالم الوطنية والمعمارية، إضافة إلى مواد تعريفية بالثقافة السعودية، وسط إقبال وتفاعل لافت من الزوار. ويأتي الجناح السعودي امتدادًا لدوره في تعزيز الصورة الإيجابية عن المملكة.

جناح الحرف اليدوية

في حين خصصت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة جناحًا للحرف اليدوية، في مهرجان الثقافات والشعوب في نسخته الـ13. فيما تأتي بالتزامن مع عام الحرف اليدوية 2025م.

بينما يأتي ذلك بهدف تسليط الضوء على الحرف اليدوية. بالإضافةً إلى التوعية بأهمية ودور المهن والمنتجات. كما يحاكي الجناح الهوية التراثية السعودية.

علاوة على ذلك، تعددت الحرف اليدوية المشاركة في الجناح، وبرز منها: الصقل على الأحجار، وصناعة الخوص، واستخدام الخشب والمنحوتات الخشبية في صناعة التحف. وذلك عبر الرسم الرملي عليها، وتنفيذ بعض الأعمال الفنية من الجلود والنسيج. التي تحمل أسماء الأشخاص والمدن السعودية.