“منتدى ثقة” يوقع مذكرات تفاهم إستراتيجية لتعزيز الاستثمار في الجزائر

وقّع منتدى الأعمال لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية “ثقة” مذكرتي تفاهم لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري في الجزائر.
وجرت مراسم التوقيع، وفق بيان، في العاصمة الجزائر، ضمن فعاليات منتدى القطاع الخاص المصاحب لاجتماعات البنك الإسلامي للتنمية السنوية.
وحضر المناسبة مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى، وقادة أعمال دوليون، وشركاء من مؤسسات إقليمية تسعى لدفع عجلة الاستثمار.
وتهدف الاتفاقيات لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية وتعميق التعاون الاقتصادي بين الجزائر والدول الأعضاء بالبنك الإسلامي للتنمية.
أهداف الاتفاقيات الإستراتيجية
ووقّع منتدى “ثقة” مذكرة تفاهم مع الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة لتشجيع التبادل التجاري وتنظيم الوفود والفعاليات المشتركة.
وتركز المذكرة على توفير المعلومات حول فرص الاستثمار وتعزيز الشراكات بين قطاعات الأعمال في الدول الإسلامية الأعضاء.
وجرى توقيع المذكرة الثانية مع المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتنمية لتعزيز التعاون المشترك في مجالات الاستثمار والتنمية.
وتشمل بنود الاتفاق تنظيم مؤتمرات وتبادل خبرات اقتصادية وتسهيل التواصل بين المستثمرين والمؤسسات الدولية لتحقيق أهداف تنموية.

دور “ثقة” في الربط الاقتصادي
وتندرج هذه الخطوة ضمن إستراتيجية “ثقة” لتحفيز استثمارات القطاع الخاص وتوسيع الشراكات الوطنية والإقليمية المستدامة في الجزائر.
ويسعى المنتدى لدعم النمو الشامل في الدول الأعضاء بالبنك الإسلامي للتنمية من خلال بناء جسور تعاون اقتصادي فعّال وطويل الأمد.
ويمثل منتدى “ثقة” منصة للتواصل بين البنك الإسلامي للتنمية والقطاع الخاص؛ ويهدف لخلق بيئة موثوقة ومحفّزة للشراكات الاستثمارية.
ويعتمد المنتدى على موارد مجموعة البنك لتقديم خدمات نوعية للمستثمرين، وتعزيز الاستثمار عبر الحدود في الدول الأعضاء الشريكة.
زيادة اعتمادات البنك الإسلامي
ويعمل البنك الإسلامي للتنمية على دعم التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الدول الإسلامية عبر مبادرات إستراتيجية مثل منتدى “ثقة”.
أعلنت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الأربعاء، زيادة مهمة في اعتماداتها الصافية بنسبة 12.3% عما كانت عليه سنة 2023. بحيث بلغت تلك الاعتمادات 13.2 مليار دولار أمريكي سنة 2024.
ويؤكد هذا الالتزام المالي القويّ حرص البنك الحريص على دعم البلدان الأعضاء في تصديها للصعوبات العالمية المتزايدة وللأزمات الإنسانية المستمرة.
كما تدل زيادة الاعتمادات خلال سنة 2024 على الموقف الاستباقي للبنك الإسلامي للتنمية في حل المشكلات المستعجلة. ومنها مشكلات الأمن الغذائي وبناء القدرة على الصمود في البلدان الأعضاء.