منتدى الرياض الاقتصادي يسلط الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي في التنمية
في خطوة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا، سلط منتدى الرياض الاقتصادي الضوء على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في دفع عجلة التنمية الاقتصادية للمملكة. وكشفت الدراسة الثالثة التي أُجريت ضمن فعاليات المنتدى عن مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تهدف إلى تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي لخدمة الاقتصاد الوطني.
رؤية واضحة للمستقبل
تضمنت أهداف الدراسة الرئيسية ما يلي:
- قياس الأثر التنموي، وتقييم الدور الفاعل للذكاء الاصطناعي في تعزيز النمو الاقتصادي على مستوى القطاعات المختلفة.
- تحديد التحديات التي تواجه تطبيق الذكاء الاصطناعي وكيفية التغلب عليها.
- تحديد أفضل السبل لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يخدم الأهداف التنموية.
- تحقيق التوازن بين الإنفاق على مشاريع الذكاء الاصطناعي والنمو الاقتصادي على المدى الطويل.
- قياس الأثر الفعلي للإنفاق على الذكاء الاصطناعي على النمو الاقتصادي على المدى الطويل.
أهمية الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية
أكدت الدراسة الثالثة التي أُجريت ضمن فعاليات منتدى الرياض الاقتصادي أن الذكاء الاصطناعي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، حيث يمكنه أن يسهم في زيادة الإنتاجية، وتحسين جودة الخدمات، وتطوير المنتجات، وخلق فرص عمل جديدة. كما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في حل التحديات المعقدة التي تواجه المملكة، مثل نقص المياه والطاقة.
أشارت الدراسة إلى وجود بعض التحديات التي تواجه تطبيق الذكاء الاصطناعي في المملكة. مثل نقص الكوادر المؤهلة، وقلة الوعي بأهمية هذه التقنية، بالإضافة إلى الحاجة إلى تطوير البنية التحتية الرقمية. ومع ذلك، أكدت الدراسة أن هذه التحديات يمكن التغلب عليها. من خلال الاستثمار في التعليم والتدريب، وتشجيع الابتكار، وبناء الشراكات بين القطاع العام والخاص.
بينما تؤكد نتائج الدراسة على أهمية الاستثمار في الذكاء الاصطناعي كأحد أهم المحركات للنمو الاقتصادي في المملكة. ومن خلال تحديد التحديات ووضع الحلول المناسبة، يمكن للمملكة أن تستفيد بشكل كامل من إمكانات هذه التقنية الرائدة.