منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

مفاعل الضبعة المصري أكبر مشروع نووي في العالم

قال أليكسي ليخاتشيف، المدير العام لشركة “روساتوم” الروسية، إن مفاعل الضبعة، يعد “أكبر مشروع نووي في العالم. من حيث الانتشار الجغرافي ونطاق العمل الفني”.

جاءت تصريحات المسؤول الروسي، اليوم الجمعة، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الروسية “تاس”.

توسعات محطة الضبعة النووية

وأوضح ليخاتشيف، إن عدد العاملين في محطة الضبعة النووية يزداد بشكل ملحوظ خلال 2025. وأضاف أن المشروع يشهد توسعًا مستمرًا في حجم العمالة والخبرات الفنية المتخصصة.

وأشار إلى أن عدد العاملين في الوقت الراهن يبلغ نحو 25 ألف شخص في موقع المشروع على الساحل الشمالي لمصر.

وأوضح أن الخطة الموضوعة تتضمن زيادة هذا العدد إلى أكثر من 30 ألفًا، وقد يصل إلى 40 ألفًا لاحقًا.

أكبر مشروع نووي من حيث المساحة

كما اعتبر ليخاتشيف أن مشروع الضبعة هو “أكبر مشروع نووي في العالم من حيث الانتشار الجغرافي ونطاق العمل الفني”.

بينما أكد أن المشروع يجري تنفيذه بوتيرة منتظمة، مع مراعاة أعلى معايير الجودة والسلامة الدولية.

وشدد على أن شركات البناء المصرية تضطلع بدور محوري في تنفيذ الأعمال الخرسانية والإنشائية بالمشروع.

وأشار إلى أن هذه الشركات أثبتت كفاءتها، وقدرتها على الوفاء بالجدول الزمني المحدد للمشروع.

التعاون المصري الروسي

وقال المدير العام لشركة “روساتوم” الروسية: “نثق أن هذه الشركات المصرية ستصبح شركاء استراتيجيين لنا في مشاريع دولية مستقبلية”.

وأضاف أن التعاون المشترك بين الجانبين الروسي والمصري يسير بسلاسة ويحقق نتائج مرضية للطرفين.

مشروع الضبعة النووي

وتنفذ محطة مفاعل الضبعة النووية في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على البحر المتوسط، بموجب اتفاقية مصرية روسية.

ويضم المشروع أربع وحدات نووية، بقدرة إنتاجية تبلغ 1200 ميغاواط لكل وحدة، باستخدام مفاعلات VVER-1200.

تعد هذه المفاعلات من الجيل الثالث المطوّر (III+) وتلبي أعلى متطلبات الأمان العالمية وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

تعزيز مصادر الطاقة النظيفة 

ويتوقع أن تساهم المحطة في تعزيز مصادر الطاقة النظيفة في مصر وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.

كما سيؤدي المشروع إلى نقل التكنولوجيا النووية الحديثة وتدريب الكوادر المصرية في المجالات التخصصية.

وينظر إلى الضبعة كأحد مشاريع الطاقة الكبرى في المنطقة، بما يعزز من موقع مصر في مجال الطاقة السلمية.

وأشارت “تاس” إلى أن تنفيذ المشروع يتم وفق الجداول المتفق عليها وبإشراف مباشر من “روساتوم” الروسية.

وتعد المحطة رمزًا للتعاون الثنائي بين روسيا ومصر في قطاع الطاقة والبنية التحتية النووية.

ومن المتوقع تشغيل أول وحدة بالمحطة خلال السنوات القليلة المقبلة بعد الانتهاء من جميع اختبارات الأمان.

وتواصل مصر وروسيا التنسيق الوثيق لضمان نجاح المشروع وتحقيق أهدافه الاستراتيجية على المدى الطويل.

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.