معرض كتاب جازان 2025.. أعمال الحرفيين تعكس تراث المملكة وهويتها التاريخية

يشهد ركن الحرف اليدوية، بمعرض جازان للكتاب 2025، إقبالًا كبيرًا من الزوار الذين توافدوا للاطلاع على أحدث منتجات أصحاب الحرف التقليدية والتراثية واليدوية الفريدة ومشروعات الأسر المنتجة.

فعاليات موسم “شتاء جازان 25”

وتنظم هيئة الأدب والنشر والترجمة، النسخة الأولى من معرض كتاب جازان، من 11 إلى 17 فبراير الجاري، ضمن فعاليات موسم “شتاء جازان 25”.

ويفتح المعرض أبوابه للزوار يوميًا من الساعة 11 صباحًا حتى 12 منتصف الليل. ما عدا يوم الجمعة من الساعة 2 ظهرًا إلى 12 منتصف الليل.

وتقيم الهيئة المعرض بـ “مركز الأمير سلطان الحضاري”. ضمن مبادرة “معارض الكتاب السعودية”، بهدف التوسع في إقامة معارض الكتاب بالمملكة.

ويشارك في معرض كتاب جازان 2025، العديد من دور النشر المحلية والعربية والإقليمية، ويضم منطقة خاصة بالكتب، وبرامج ثقافية مخصصة للأطفال في الكتابة والتأليف، وصناعة الرسوم المتحركة. وأكثر من 250 فعالية والكثير من المحاضرات والندوات وورش العمل.

كما يشتمل ركن الحرفيين على عدد من الحرف التراثية اليدوية، مثل: النقش والحفر على القطع التراثية والأدوات الخشبية والخوص والورق، وصناعة الخوص والخرزيات، وصناعة الفخار والخزفيات.

عام “الحرف اليدوية 2025”

وتعمل المملكة على ترسيخ مكانة الحرف اليدوية التراثية محليًا وعالميًا، ورؤية المملكة 2030 التي تدعم ممارسة الحرف اليدوية وتوثيق قصصها. وتعزيز حضورها في الحياة المعاصرة.

وكذلك دعم وتشجيع العمل في مجال الحرف والصناعات اليدوية ونقل خبراتهم ومهاراتهم للأجيال الناشئة. إضافة إلى التوعية بأهمية الحرف ثقافيًا واقتصاديًا ومجتمعيًا. ودورها في تعزيز الصناعات الوطنية، وتنويع الاقتصاد بما يتماشى مع رؤية 2030.

إرث ثقافي

وأشار الدكتور عبد اللطيف الواصل؛ الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، إلى جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة في إقامة المعرض. لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، عبر نشر قيم المعرفة والابتكار، وتحفيز الصناعة المحلية، وتسليط الضوء على الإرث الثقافي للمملكة.

يذكر أن معرض جازان للكتاب، يعد أول معارض هيئة الأدب والنشر والترجمة في العام 2025. بعد نجاح العديد من المعارض الأعوام الماضية، مثل معرض المدينة المنورة، ومعرض الرياض، ومعرض جدة.