تتطلع شركة الاتحاد العالمي للتعدين، التابعة لمجموعة “مصفاة الذهب” السعودية، للحصول على رخصة للتنقيب عن المعادن والذهب في إحدى المناطق التابعة لشركة شلاتين بالصحراء الشرقية.
وبحسب وكالة “الشرق بلومبرج”. فإن مسؤولي الشركة والتي يمتلكها المملوكة لسليمان بن صالح العثيم. سيتوجهون إلى القاهرة خلال أسبوعين لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال التعدين.
وأشارت “الشرق” إلى أن شركة شلاتين للثروة المعدنية تمتلك محفظة واعدة لمناطق غنية بالذهب في الصحراء الشرقية، إضافة إلى سيولة نحو مليار جنيه تعزز دخولها مجال إنتاج الذهب، بما يضاعف من الكميات المسلمة منها سنويًا للبنك المركزي.
رخص تعدين الذهب في السعودية
وبحسب وسف عبدالرحيم؛ مدير العمليات ورئيس القسم القانوني بالمجموعة. فإن المجموعة قدمت للحكومة السعودية طلبات للحصول على 162 رخصة تعدين. وذلك مقابل 25 رخصة تعدين تمتلكها “مصفاة السعودية” بالفعل.
كما أكد عبدالرحيم أن “مصفاة الذهب” السعودية. تعتزم التوسع بمصر والسودان وإثيوبيا وإريتريا وباكستان وكازاخستان خلال العام الجاري.
وتتطلع “مصفاة الذهب” السعودية لاستغلال الرخص الممنوحة لها من وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة، لإنشاء وتشغيل مناجم للذهب قبل 2030.
عن مصفاة الذهب
تأسست شركة مصفاة الذهب السعودية في 2008. وتعمل في مجال التنقيب والاستكشاف واستخراج المعادن الثمينة مثل الذهب والفضة، علاوة على امتلاكها أعمالًا في أكثر من 150 موقعًا في السعودية، إضافة إلى نحو 25 رخصة للتنقيب. في السعودية.
عن شركة شلاتين
وتأسست شركة “شلاتين” عام 2012 للقيام بأعمال البحث واستغلال الذهب والخامات التعدينية الأخرى في الصحراء الشرقية. إلى جانب تقنين الاستغلال العشوائي للذهب، مع إعادة استغلال المناجم القديمة الموجودة في المنطقة.
وتملك الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية 35% من الشركة، بينما يحوز جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع لوزارة الدفاع على 34%، وبنك الاستثمار القومي على 24%، والشركة المصرية للثروات على 7%.
كما تتولى شركة شلاتين للثروة المعدنية حاليًا تسلم كميات من الذهب شهريًا. من الشركات والأفراد المرخص لهم العمل في مناطق امتيازها بالصحراء الشرقية.
ويُقدّر إنتاج مصر من الذهب بنحو 15.8 طن سنويًا. يأتي أغلبه من منجم السكري في الصحراء الشرقية، إضافة إلى منجمي حمش وإيقات.
