مصر والسعودية تبحثان تعزيز التعاون في مجال التعدين

بحث سبل تنمية التعاون وتبادل الخبرات والممارسات في قطاع التعدين بين مصر والمملكة، عقد كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية في مصر جلسة مباحثات مع بندر بن إبراهيم الخُريف وزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة.

جاء ذلك في بيان لوزارة البترول المصرية عن مشاركة الوزير في ختام فعاليات مؤتمر التعـدين الدولي بالسعودية.

وأوضح بدوي، أن البلدين يتسمان بخصائص مشتركة تعدينيًا، حيث أشار إلى النجاحات التي حققها مشروع تطوير وتحديث القطاع علي صعيد تطوير المناخ الاستثماري التعديني من خلال إجراءات إصلاحية مهمة علي المستويين التشريعي والمالي.

وأشار إلى أبرز المشروعات والمزايدات التي تم طرحها للاستثمار في البحث عن الذهب والمعادن في مصر.

كما استعرض المحاور الأساسية لإستراتيجية عمل الوزارة في الوقت الحالي والتي تشمل محور خاص بإحداث نقلة نوعية في قطاع الثروة المعدنية لزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي من 1٪ في الوقت الحالي إلى ما يتراوح ما بين 5-6٪.

كذلك من جانبه، أكد بندر بن الخُريف حرص المملكة علي تنمية التعاون المشترك مع مصر في قطاع التعـدين والعمل سويًا لتطوير صناعة التعدين بالمنطقة وتسليط الضوء علي ما تشهده من تطور واستدامة في الممارسات لجذب أنظار المستثمرين إليها.

معلومات عن المؤتمر

كما استضافت مدينة الرياض، أمس الأول الثلاثاء الموافق  14 يناير 2025، النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي والذي يستمر حتى 16 يناير 2025.

كما أنه من المقرر أن يشهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المهمة في عدة. مسارات بين الجهات الحكومية والشركات العالمية والمحلية والمؤسسات المالية. بينما يأتي ذلك في خطوة تعكس. التزام المملكة بتعزيز مكانتها كمركز عالمي رائد في قطاع التعـدين والمعادن.

كما تغطي هذه الاتفاقيات مجالات مهمة تشمل ما يلي:

• الاستكشاف
• كذلك التعدين
• التمويل
• علاوة على البحث والتطوير
• كذلك الابتكار
• الاستدامة
• علاوة على سلاسل القيمة المضافة
• علاوة على ذلك، الصناعات المعدنية، ضمن جهود المملكة لتطوير قطاع التعدين ليصبح ركيزة أساسية للتنويع الاقتصادي.

كما تأتي النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي، التي تنظمها وزارة الصناعة والثروة المعدنية. تحت شعار تحقيق الأثر، لمواصلة الحوار العالمي حول مستقبل التعـدين والمعادن، وبناء مزيد من. أسس التعاون على مستوى العالم لتحقيق الأهداف المرسومة لتحول الطاقة وتقدم الصناعات الحديثة.