مصر والبنك الدولي يتعاونان لتوطين التكنولوجيا في الزراعة المستدامة

من خلال شراكتها، تسعى وزارة التعاون الدولي ومجموعة البنك الدولي إلى تعزيز التعاون وتعميق الجهود المشتركة. مما يعزز الابتكار في مجال الزراعة الذكية. كما يهدف التعاون إلى توسيع نطاق العمل ليشمل المستوى الإقليمي، وتحديدا في قارة أفريقيا. بالإضافة إلى تشجيع إطلاق مجموعة من التطبيقات الرقمية المبتكرة التي تتناسب مع خصوصيات الزراعة في مصر.

كما تتضمن جهود هذه الشراكة دعم تنمية المهارات، ونقل المعرفة، وتمكين القطاع الخاص في هذا المجال. من خلال استخدام أفضل التكنولوجيات الدولية التي تتلاءم مع احتياجات ومتطلبات القطاع الزراعي في مصر، بهدف توطين هذه التقنيات وتطبيقها بشكل فعّال ومستدام.

من جانبها قالت، الدكتورة وزيرة التعاون الدولي، إن الشراكة الموقعة مع البنك الدولي تهدف إلى تعزيز توطين الزراعة الذكية مناخيًّا في منطقة مصر.

وأوضحت “المشاط” أن جزءًا أساسيًّا من النمو الأخضر والتنمية الاقتصادية المستدامة. يتعلق بالارتباط الوثيق بين البنية التحتية المستدامة والاستخدام الفعال للموارد. مضيفة أن الهدف، من خلال العمل المشترك لتطوير وتنفيذ استراتيجيات لتحقيق الاستدامة البيئية. وتعزيز الاقتصاد الخضراء في المنطقة وخاصة في مصر.

بينما قال مارتن فان نيوكوب، المدير العالمي لقطاع الممارسات العالمية للزراعة والغذاء بالبنك الدولي، إن تلك الشراكة. ستدعم مسار النمو الأخضر في مصر من خلال دعم الحلول المحلية التي تركز على تقنيات الزراعة الذكية مناخيًا. مؤكدًا أن توطين تكنولوجيا الزراعة الذكية مناخيًا أحد الحلول التي تحفز القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية. بما يسهم في معالجة نقاط الضعف على مستوى سلاسل الإمداد والبنية التحتية والممارسات المحلية. بالإضافة إلى تحسين إمكانية الوصول إلى شبكات الإنتاج والتوزيع والدعم المحلية.