مشروع مشترك بين نيوم و”دي أس ڤي” بقيمة 10 مليارات دولار

بواسطة الاقتصاد اليوم آخر تحديث أكتوبر 24, 2023

قررت نيوم، تأسيس مشروع لوجيستي، بالتعاون مع شركة دي أس ڤي العالمية للنقل والخدمات اللوجستية، بقيمة إجمالية 10 مليارات دولار أمريكي، وذلك بهدف دعم تطوير المشاريع الطموحة قيد الإنشاء في نيوم.

قد يعجبك.. نيوم وIGY Marinas توقعان شراكة لتشغيل مرسى جزيرة سندالة

كما أكدت نيوم، في بيان لها اليوم الثلاثاء، 24 أكتوبر 2024، أن الهدف الرئيس من المشروع، هو توفير خدمات لوجستية برية وبحرية وجوية متطورة، لتلبية احتياجات ومتطلبات مشاريعها المتعددة في السنوات المقبلة.

بينما أضافت أن المشروع المشترك، يوفر إدارة متكاملة من الخدمات على طول سلسلة الإمداد، مع تطوير. وجذب استثمارات في قطاع النقل والخدمات اللوجستية والبنية التحتية. بالإضافة إلى خدمات النقل والتسليم للبضائع والمواد داخل نيوم؛ والتي تمتلك بدورها 51٪ من المشروع المشترك، فيما تمتلك دي أس ڤي الـ49٪ المتبقية.

وتوقع البيان أن تشهد نيوم طلبًا متزايدًا على الخدمات اللوجستية الخاصة بقطاع الإنشاءات حتى 31 ديسمبر 2031. ويتبع ذلك ارتفاع الطلب على الخدمات اللوجستية غير الإنشائية. وإلى جانب أثره الإيجابي على القطاع اللوجستي، يسعى هذا المشروع المشترك إلى دعم الاقتصاد السعودي. عبر المساهمة في تطوير البنية التحتية، فضلًا عن خلق أكثر من 20 ألف فرصة عمل.

زيادة الطلب على الخدمات اللوجستية

من جانبه أكد نظمي نصر، الرئيس التنفيذي لنيوم، أن هذه الشراكة تؤكد مدى ثقة القطاع الخاص في رؤية نيوم ومشاريعها.

مضيفًا أن الطلب المتوقع على الخدمات اللوجستية الإنشائية وغير الإنشائية يجعل نيوم أحد أكبر العملاء لهذا القطاع في العالم. وذلك يجعلها قادرة على خلق قيمة مضافة للاقتصاد المحلي من خلال هذه الشراكة المهمة.

كما أكد المشروع المشترك مع دي أس ڤي يستفيد من الخبرات النوعية والأبحاث المتقدمة. لدفع الابتكار وتعزيز الاستدامة عبر جميع مراحل سلسلة القيمة اللوجستية.

بينما لن تكون هذه الشراكة قاصرة على توفير عشرات الآلاف من فرص العمل فحسب، بل تعزز النمو الاقتصادي. عبر الاستحواذ على حصةٍ من السوق المحلية والإقليمية. كما أنها تشكل نموذجًا حيًّا لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 ، إذ تخلق فرص العمل وتلبي توجهات المستقبل.

بينما أكد جنز بيورن أندرسون الرئيس التنفيذي لمجموعة دي أس ڤي، أن نيوم تعد أحد أكبر المشاريع. وأكثرها تعقيدًا في العالم. إذ توفر لنا فرصة المشاركة في تطوير مشروع يدفع عجلة الابتكار والتقدم التقني ويقود التحول الرقمي.