منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

مساجد المملكة التاريخية.. جهود رائدة للحفاظ على الموروث الإسلامي

جذب ركن مساجد المملكة التاريخية، في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، انتباه زوار معرض “جسور”، الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. في العاصمة الإندونيسية جاكرتا. كما استعرض زوار المعرض لوحات تحكي رحلة النور التي انطلقت من هذه الأراضي المقدسة. بحسب “واس”.

مساجد المملكة التاريخية

بينما يضم ركن مساجد المملكة التاريخية مجموعة من اللوحات المصورة والمعلومات الموثقة، التي تسلط الضوء على مساجد بارزة في التاريخ الإسلامي. مثل مسجد قباء، أول مسجد أسس في الإسلام، ومسجد القبلتين، حين تغيّرت القبلة بأمر من الله.

بالإضافة إلى مسجد الجمعة الذي شهد أول صلاة جمعة للنبي صلى الله عليه وسلم. إلى جانب مساجد أخرى مثل مسجد الإجابة ومسجد الميقات المعروف بذو الحليفة، التي تشكل محطات تاريخية هامة.

الحرم المدني

مساجد تاريخية

علاوة على ذلك، تقدم هذه المعلومات بلغة بسيطة وتصميم جذاب يشتمل على صور نادرة، وتفاصيل معمارية دقيقة. مما يمنح الزائرين فرصة للاستمتاع بالطابع المعماري لهذه المساجد وفهم ارتباطها العميق بتاريخ النبي الكريم ومعالم سيرته.

فيما يعكس ركن المساجد التاريخية أهداف المعرض في تعزيز القيم الإسلامية. بجانب إبراز الدور الريادي للمملكة في العناية بالمواقع التراثية وصيانتها وتوثيقها. للحفاظ على الإرث العمراني الإسلامي.

مسجد الراجحي في حائل
مسجد الراجحي في حائل

جهود خادم الحرمين وسمو ولي العهد

فيما يعد مشروع تطوير مساجد المملكة التاريخية امتداد لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، لتعزيز القيم الروحية والاجتماعية. عبر صيانة وتجديد وتطوير المساجد التاريخية، دون تغيير في شكلها التراثي المعروف,

كما أن هذا المشروع الوطني الضخم يتماشى مع رؤية السعودية 2030. التي تولي أهمية كبرى للحفاظ على الموروث الثقافي وتجديده. بما يعكس عمق الانتماء للهوية الوطنية والإسلامية.

مسجد الميقات
مسجد الميقات

كما أن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية. مبادرة نوعية تعنى بالتراث الحضاري. كما تعكس مكانة المملكة كقلب للعالم الإسلامي. ويحافظ على هوية التراث العمراني في المملكة. وتعزيز جماليات العمارة المحلية من خلال تطوير المساجد التاريخية. كما يهدف المشروع إلى ترميم وتطوير 130 مسجدًا.

تطوير أكثر من 130 مسجدًا

في حين يطور المشروع أكثر من 130 مسجدًا تاريخيًا في مرحلته الأولى. موزعة على مناطق المملكة. ومنها مساجد ذات قيمة تاريخية كبيرة. بالإضافة إلى أن أعمال الترميم تتميز باستخدام مواد بناء محلية مستوحاة من الطراز المعماري الأصيل لكل منطقة. إلى جانب الاستعانة بخبرات وطنية ودولية متخصصة في حفظ التراث. من أجل ضمان تطبيق معايير الجودة العالمية. كما سيتم توثيق مراحل التطوير عبر منصات رقمية لتعزيز الوعي بتاريخ هذه المساجد ودورها في المجتمع.

المسجد العائم في جدة-مساجد تاريخية
المسجد العائم في جدة-مساجد تاريخية

بالإضافة إلى الجمع بين حفظ الأصالة المعمارية لهذه المساجد، التي تعود بعضها إلى قرون مضت. بجانب تزويدها بتقنيات حديثة تواكب متطلبات العصر. مع الحفاظ على عناصرها الإنشائية والفنية كالمآذن والأقواس والزخارف الإسلامية. كذلك سيركز على تحسين الخدمات المقدمة للمصلين، وتوفير مرافق متكاملة تسهم في تعزيز دور المساجد كمراكز إشعاع ديني واجتماعي.

يذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان؛ ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، أطلق المشروع في عام 2018؛ بهدف الحفاظ على الهوية المعمارية السعودية ومشاركة التراث الثقافي والحضاري للمملكة مع العالم.

الرابط المختصر :
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.