وقعت وزارة الاستثمار السعودية، ممثلة بالمهندس خالد بن عبد العزيز الفالح؛ وزير الاستثمار، مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للصناعات العسكرية وشركة “إليترونيكا” الإيطالية الرائدة في قطاع الدفاع.
بينما جاء ذلك في خطوة جديدة لتعزيز قطاع الصناعات العسكرية بالمملكة العربية السعودية، وضمن فعاليات منتدى البيت الأوروبي “أمبروزيتي” للعام الجاري 2024.
هدف المذكرة
- تعزيز التعاون بين الجهات الموقعة بالمجالات المتعلقة بالاستثمار في قطاع الصناعات العسكرية بالمملكة.
- تهدف إلى استكشاف فرص استثمارية جديدة من شأنها أن تسهم في تحقيق أهداف المملكة الطموح. لزيادة مساهمة الاستثمار الأجنبي المباشر في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5.7%، وزيادة مساهمة القطاع الخاص إلى 65% بحلول عام 2030.
- علاوة على ذلك تسعى المذكرة إلى تحقيق هدف المملكة الطموح بتوطين 50% من الإنفاق على القطاع العسكري بحلول العام نفسه.
بنود المذكرة
- التعاون في مجال البحث والتطوير؛ حيث تحاول الشركات الموقعة على المذكرة تأسيس مراكز بحثية مشتركة. للعمل على تطوير تقنيات دفاعية متقدمة تلبي احتياجات المملكة والقوات المسلحة.
- كما ستعمل الشركات الإيطالية على نقل خبراتها وتقنياتها المتقدمة إلى المملكة، وذلك من خلال برامج تدريبية مكثفة وتبادل الخبرات الفنية.
- كذلك تهدف الشركات إلى تأسيس شركات مشتركة لتصنيع المنتجات الدفاعية بالمملكة؛ ما يسهم في توفير فرص عمل جديدة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
- علاوة على ذلك ستعمل الشركات على تطوير سلسلة إمداد محلية قوية للصناعات الدفاعية، وذلك من خلال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
فرص استثمارية واعدة
بينما جاء توقيع هذه المذكرة في إطار مشاركة وزارة الاستثمار بمنتدى البيت الأوروبي. الذي يعد منصة مهمة لتبادل الخبرات والمعرفة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية. في حين استغلت الوزارة هذه الفرصة لعرض الفرص الاستثمارية الواعدة التي توفرها المملكة في مختلف القطاعات، لا سيما قطاع الصناعات العسكرية.
كما سلطت الضوء على الخدمات التي تقدمها الوزارة لدعم المستثمرين وتسهيل إجراءات الاستثمار. ويشير توقيع هذه المذكرة إلى حرص المملكة على بناء شراكات استراتيجية مع الشركات العالمية الرائدة في قطاع الصناعات العسكرية. ويؤكد التزام المملكة بتعزيز قدراتها الدفاعية وتوطين صناعاتها العسكرية، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
