وقع برنامج سخاء، اليوم الخميس، مذكرة تعاون مع اتحاد الغرف التجارية السعودية؛ لدعم المشاريع التنموية المستدامة.
مذكرة التعاون المشتركة، تأتي في إطار جهود البرنامج لتعزيز الشراكة مع القطاعات. بما يدعم الإسهام الفاعل في التنمية المستدامة. وتنويع الاقتصاد، وتمكين الكفاءات الوطنية، وصولًا إلى تحقيق الأهداف الإستراتيجية المشتركة.
وقع المذكرة، المهندس عبد العزيز بن محمد الحسين؛ الأمين العام لبرنامج “سخاء”، ووليد بن حمد العرينان؛ الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية السعودية، بحضور عدد من مسؤولي الجانبين.
تطوير منظومة العمل التنموي
تهدف المذكرة إلى بناء إطار تعاون مشترك يسهم في تطوير منظومة العمل التنموي. من خلال تبادل البيانات والمعلومات بين الجانبين بما يتوافق مع الأنظمة والتشريعات المعمول بها.
كما تهدف إلى توسيع قاعدة المشاركة المجتمعية عبر تمكين برنامج سخاء من الوصول إلى رجال وسيدات الأعمال. ومنظومة اتحاد الغرف التجارية في مختلف مناطق المملكة، بما يفتح آفاقًا رحبة للتعريف بالمشاريع النوعية، والترويج للفرص التنموية ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي. وذلك تحقيقًا لمبدأ التكامل بين القطاعات، وتأكيدًا على دور الشراكات المؤسسية في خدمة أهداف التنمية الوطنية المستدامة.
آليات مذكرة التعاون
كما تتضمن مذكرة التعاون عددًا من آليات الدعم والتمكين التي يقدمها البرنامج؛ حيث نصت على منح المحفزات المستحقة وفقًا لتصنيف كل مشروع تنموي. والمشاركة في إعداد دراسات جدوى تفصيلية للمشاريع بعد الموافقة عليها من البرنامج.
يأتي ذلك بجانب تذليل العقبات التي قد تواجه تنفيذ المشاريع التنموية النوعية، حسب القدرة والاختصاص، بما يضمن فاعلية التنفيذ ويسهم في تحقيق الأثر المستدام.
دعم مسيرة التنمية المستدامة
يذكر أن هذا التعاون بين “سخاء” واتحاد الغرف التجارية السعودية، يأتي امتدادًا لجهود البرنامج في دعم مسيرة التنمية المستدامة. وتعزيز التنسيق بين مختلف القطاعات، بما يسهم في توحيد الجهود وتمكين الطرفين من العمل المشترك. نحو تحقيق التكامل المنشود، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ملتقى الأعمال السعودي الإسباني
على جانب آخر، ينظم اتحاد الغرف السعودية، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة الاستثمار، اليوم الخميس، فعاليات ملتقى الأعمال السعودي الإسباني.
ينظم الملتقى بمشاركة فيصل بن فاضل الإبراهيم؛ وزير الاقتصاد والتخطيط. وكارلوس كويربو؛ وزير الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسباني.
وينعقد بمدينة الرياض، بالتزامن مع أعمال اللجنة السعودية – الإسبانية المشتركة، بحضور أكثر من 300 شركة سعودية وإسبانية، تمثل مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية، بجانب ممثلي بعض الهيئات والجهات الحكومية والخاصة بالبلدين.
