محافظ القنفذة يطلق النسخة الـ14 من “مهرجان المانجو” برعاية أمير مكة المكرمة

دشّن محمد القباع، محافظ القنفذة، اليوم الخميس، فعاليات مهرجان المانجو السنوي الرابع عشر. الذي يستهدف تعزيز الزراعة المحلية باعتباره منصة تسويقية وتنموية. وذلك تحت رعاية صاحب السمو الملكي، الأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.
منصة تسويقية وتنموية
واحتضن المهرجان أكثر من 22 معرضًا لمنتجات المانجو بمشاركة واسعة من مزارعين وأسر منتجة، ضمن منصة لترويج الإنتاج المحلي.
ويبلغ عدد مزارع المانجو بالقنفذة أكثر من 4288 مزرعة، تنتج سنويًا نحو 52 ألف طن من أجود وأشهر الأصناف المتنوعة.
وأكد فرع وزارة البيئة بالمنطقة أن الفعاليات المصاحبة تتضمن عروضًا تراثية وفلكلورية، ما يعزز السياحة الزراعية والهوية الثقافية.
ويهدف المهرجان إلى دعم صغار المزارعين وتوسيع الأسواق المحلية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 للتنمية الريفية المستدامة.
مهرجان المانجو
ويعد مهرجان المانجو بالقنفذة من أبرز الفعاليات الزراعية السنوية في المملكة، ويأتي ضمن جهود وزارة البيئة لتعزيز سلسلة القيمة للمنتجات الزراعية.
ويعزز الحدث فرص الاستثمار الريفي، ويسهم في تنويع الدخل عبر الترويج للمحاصيل غير التقليدية. كما تشتهر القنفذة بجودة إنتاجها من المانجو وتنوع أصنافه، ما جعلها مقصدًا للزوار والمهتمين بالشأن الزراعي في المنطقة الغربية.

الزراعة في محافظة القنفذة
وتعد محافظة القنفذة من أبرز المناطق الزراعية في المملكة؛ نظرًا لموقعها الجغرافي على الساحل الغربي ووفرة مواردها المائية وخصوبة تربتها.
وتعتبر زراعة المانجو من أهم الأنشطة الاقتصادية في المحافظة. كما تحتضن مئات المزارع التي تنتج مئات الآلاف من شجرة مانجو.
ويشكّل مهرجان المانجو في القنفذة، الذي ينظم سنويًا تحت إشراف وزارة البيئة والمياه والزراعة، منصةً تسويقية للمزارعين المحليين. كما يعد فرصة للتعريف بالمنتجات الزراعية للمحافظة، وفتح قنوات تسويقية جديدة لهم، بما يعزز الاستدامة الاقتصادية والريفية.
ويوفّر المهرجان مساحة للأسر المنتجة والحرفيين، من خلال الأركان المصاحبة والأنشطة التراثية، ويعمل على تحفيز السياحة الزراعية، وجذب الزوار والمستثمرين.

وتتماشى هذه المبادرات مع رؤية 2030 الرامية إلى تنمية المناطق الريفية، ورفع نسبة مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي. كما تركز على دعم صغار المنتجين وتمكينهم من أدوات المنافسة والنمو المستدام.
وتعتبر شجرة المانجو من المحاصيل الواعدة في السعودية، وتتمركز زراعتها في مناطق عدة أهمها جازان والباحة والقنفذة.
كما توسعت زراعة المانجو خلال العقدين الماضيين بشكل ملحوظ، مع تحسين أساليب الري واستخدام التقنيات الحديثة، وتطوير سلالات عالية الإنتاج.