“تسلا” تدشّن أول صالة عرض لسياراتها في السعودية

أعلنت شركة تسلا رسميًا، بدء عملياتها في المملكة العربية السعودية عبر افتتاح أول صالة عرض ومركز صيانة لشركة تسلا في السعودية، تحديدًا في العاصمة الرياض. بحسب ما أفادت به مجلة فورتشن.
تسلا في السعودية
فيما يعد افتتاح أول صالة عرض ومركز صيانة لشركة تسلا في السعودية، خطوة رئيسية ضمن إستراتيجية التوسع في منطقة الشرق الأوسط. فيما تعتزم تسلا عرض طرازات مثل Model 3 وModel Y وCybertruck مع افتتاح معارض مؤقتة في جدة والدمام. بحسب “الشرق الأوسط”.
وبالنظر إلى التحديات المرتبطة بالبنية التحتية، مثل انخفاض عدد محطات شحن السيارات الكهربائية. فيما اعتبرت الشركة هذه التحديات مؤشر للتقاؤل، في ظل أنها تحديات تتماشى مع رؤية المملكة 2030. التي تهدف إلى أن تكون 30% من سيارات الرياض كهربائية بحلول نهاية 2030.
كما أكد بدر خالد؛ رجل الأعمال السعودي، أن افتتاح شركة تسلا في السعودية أول صالة عرض ومركز صيانة في العاصمة الرياض. يمثل تحولَّا مهمُا نحو مستقبل النقل الكهربائي في المملكة.
وتزامنًا مع بدء عمليات شركة تسلا في المملكة العربية السعودية. تواصل شركة لوسيد موتورز، المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، توسيع حضورها في المملكة عبر بناء أول مصنع دولي لها في جدة.
النقل الكهربائي في المملكة
فيما دشنت الهيئة العامة للنقل السعودي، حافلات الطاقة الكهربائية عام 2023 لأول مرة في المملكة، كبديل عن الوقود الأحفوري. إلى جانب تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، المتمثلة في تقليل الانبعاثات الكربونية من المركبات بنسبة 25% بحلول 2030. بالإضافة إلى تبني تقنيات حديثة في خدمات النقل، تكون صديقة للبيئة.
بينما بدأت أول حافلة نقل تعمل بالطاقة الكهربائية في 11 رجب 1444هـ، الموافق 2 فبراير 2023، في محافظة جدة، عبر الشركة السعودية للنقل الجماعي “سابتكو”. كما بدأت خدمة الحافلة الكهربائية بالمدينة المنورة لزوار المسجد النبوي وسكان المنطقة في 15 رمضان 1444هـ، الموافق 6 أبريل 2023.
علاوة على ذلك، بدأت سلسلة عمل الحافلات الكهربائية في الدمام، ومحافظة القطيف، ومنطقة تبوك، ومحافظة العُلا على التوالي. بعدما بدأت في المطارات السعودية عام 2022.
رؤية 2030
فيما تهدف رؤية المملكة 2030 إلى تنويع الاقتصاد السعودي، وتعزيز الاستثمار. بجانب عدم الاعتماد على النفط كمصدر أساس للدخل والتنمية. إضافة إلى الاهتمام بالتحول الرقمي وريادة الأعمال. ودعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
كذلك إقامة تحالفات إستراتيجية مع الدول الصناعية المتقدمة. واستغلال التطور التكنولوجي لتنمية الأسواق المالية والتجارة الإلكترونية، في جميع أنحاء المملكة.
بالإضافة إلى تقديم دعم كامل للصادرات الوطنية. وتطوير البنية التحتية الصناعية. بالإضافة إلى ذلك توفير الطاقة بأسعار تنافسية، ودعم تدريب الموظفين السعوديين. وجذب المواهب الواعدة من الخارج.
التعليقات مغلقة.