أفاد تقرير متخصص عن الأمن الإلكتروني بأنه تم اكتشاف برمجيات خبيثة من جميع الأنواع تستهدف أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظم الرقابة الصناعية بدول الشرق الأوسط.
قد يعجبك..رئيس إنتل: الولايات المتحدة الأمريكية ستتفوق على الصين في سباق الذكاء الاصطناعي
وأوضح التقرير، الذي أصدرته شركة كاسبرسكي المتخصصة في الأمن الإلكتروني، وتم عرضه بمعرض جيتكس للتقنية في دبي، أنه تم الكشف عن الهجمات في الشرق الأوسط خلال النصف الأول من العام الجاري على 8ر36% من أجهزة الكمبيوتر للنظم ذاتها، وهو أعلى من المتوسط العالمي. وكانت أهم القطاعات التي تعرضت لتلك الهجمات هي: الطاقة (38,4%)، والنفط والغاز (31%)، والتصنيع (21,4%)، كما تم حظرها بعد اكتشافها.
وتعتبر الهجمات السيبرانية على هذه الأجهزة خطيرة للغاية، لأنها تهدد بإلحاق خسائر مادية فادحة، وقد تصل إلى حدّ توقف العمليات على خطوط الإنتاج الخاضعة للرقابة، أو حتى تعطيل المنشأة بالكامل.
وبدوره، قال عماد الحفار، رئيس الخبراء التقنيين لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، للصحفيين، إن منطقة الشرق الأوسط كانت واحدة من المناطق التي تمتلك أعلى نسبة من أجهزة الكمبيوتر لنظم الرقابة الصناعية المعرضة للهجمات السيبرانية، والتي تم حظر البرامج النصية الخبيثة وصفحات التصيد عليها خلال النصف الأول من هذا العام 2023 (14,3% في الشرق الأوسط مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 12,7%).
وأضاف الحفار: تعد برامج التجسس أحد التهديدات البارزة الأخرى التي تستهدف أجهزة نظم الرقابة الصناعية. مشيرًا الى أن أفريقيا تمتلك أعلى نسبة من الأجهزة التي تم حظر برامج التجسس عليها في النصف الأول من العام 2023 (8,9%)، وكان لمنطقة الشرق الأوسط أيضاً حصة عالية وصلت إلى (3,8%)، في حين يبلغ المتوسط العالمي 6,1%.
حماية أكثر من 400 مليون شخص و240,000 شركة
شركة دولية خاصة للأمن الإلكتروني حيث يوجد مقر الشركة القابضة في المملكة المتحدة. منذ عام 1997، حولت معلوماتها الأمنية الرائدة إلى حماية حقيقية، لتضمن سلامة عملائها. وتمنحهم الثقة لاستخدام تقنياتها الخاصة بالحماية في كل من الحياة الشخصية والعمل.
كما تجري بانتظام تقييمات لكفاءة تقنيات الشركة عن طريق اختبارات مستقلة قابلة للقياس للتحكم في جودتها ضد التهديدات الحديثة. ويتم وضع النتائج في الاعتبار في قياسات TOP3 العامة.
مقالات ذات صلة:
أڤايا تستعرض مستقبل تجارب العملاء المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي
التعليقات مغلقة.