منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

عوّامات “مركز الالتزام البيئي” الذكية ترصد مياه الخليج العربي

أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، تشغيل أول عوّامة في بحر الخليج العربي، في ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل.

وبحسب صحيفة “سبق” يعد ذللك التشغيل ضمن البرنامج الوطني لحماية البيئة البحرية والساحلية، لتشغيل 35 عوّامة ذكية في البحر الأحمر والخليج العربي خلال العام الجاري ضمن برنامج متكامل للرصد البيئي.

وكانت أول عوامة في البحر الأحمر قد انطلقت بدءًا من ميناء جدة الإسلامي، والثانية في ينبع، والثالثة في جيزان، وصولًا لمياه الخليج العربي.

أنور النهدي: مشروع تركيب وتشغيل العوامات الذكية يتسارع

ومن جانبه، أوضح أنور النهدي؛ المدير التنفيذي لعمليات الرصد في المركز، أن مشروع تركيب وتشغيل العوامات الذكية يتسارع بشكلٍ كبيرٍ. لافتًا إلى أنه سيكتمل خلال عام 2025 بتشغيل 35 عوّامة.

وأكد “النهدي” أن تشغيل أول عوّامة في الخليج العربي يشكّل نقلة نوعية في الرصد البيئي. بما يمكّن من نقل البيانات من شرق المملكة وغربها في أكبر موانئه.

كما أشار إلى أن العوامة ستوفر بيانات دقيقة تسهم في تعزيز عمليات الرقابة البيئية واتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات.

ولفت إلى أن العوّامات تعمل بالطاقة الشمسية. ومزوّدة بأجهزة استشعار ذكية يمكنها قياس درجة الحرارة، والملوحة، والأكسجين، والمواد الذائبة، وبعض المواد الكيميائية.

وكشف أنها تتميّز بنظام اتصال لاسلكي لإرسال البيانات بشكلٍ لحظي؛ ما يُتيح سرعة رصد الملوّثات والحد المبكر منها.

ونوه بأهمية هذا النوع من التقنية. نظرًا لما تشهده موانئ المملكة من حركة ملاحية نشطة. علاوة على أنشطة تنموية قد تنتج عنها ملوّثات تشكّل خطرًا على البيئة البحرية والساحلية. في حال لم يتم التعامل معها بشكلٍ مناسب.

وأشار “النهدي”. إلى أن البرنامج الوطني يسير بخُطى حثيثة نتيجة التكامل مع مختلف الشركاء والجهات الحكومية ذات العلاقة؛ وذلك تنفيذًا لالتزام المملكة بحماية النظم البيئية البحرية. علاوة على الحفاظ على الشعاب المرجانية وتحقيق الاستدامة البيئية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.

كم ذكر أن هذه المشاريع تُسهم في تعزيز سلامة النقل البحري، والحفاظ على الثروات الطبيعية.

وكان المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي NCEC قد دشن أول عوامة للمراقبة الآنية للبيئة البحرية والساحلية شهر ابريل الماضي. ضمن خطة إستراتيجية تشمل 35 عوامة ستُوَزَّع على المياه الإقليمية للمملكة في البحر الأحمر والخليج العربي.

الرابط المختصر :
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.