عاجل| جوائز الأميرة صيتة تكرم المبدعين في شتى المجالات
انطلق مساء اليوم حفل توزيع جوائز الأميرة صيتة، الحدث السنوي الذي يسلط الضوء على المتميزين في المجال الاجتماعي من مختلف شرائح المجتمع. وقد شهد الحفل تكريم الفائزين بالجائزة الكبرى، بالإضافة إلى الجوائز الاجتماعية الأخرى التي تشمل مجالات التوعية، والتنسيق، والمواطنة المسؤولة.
تنوع الفائزين وتنوع المبادرات
شملت قائمة الفائزين هذا العام مجموعة متنوعة من الأفراد والمؤسسات، مما يعكس التنوع الكبير في المبادرات الاجتماعية التي تزدهر في المملكة. فقد شملت الجوائز مجالات التوعية بالثقافة العامة والتقنية، والتنسيق بين الجمعيات الخيرية، والمواطنة المسؤولة التي قدمها طلاب وطالبات المدارس في شتى المراحل التعليمية.
مبادرات مبتكرة تواكب تطلعات المستقبل
كما تميزت المبادرات الفائزة بابتكارها وتركيزها على قضايا مجتمعية حيوية. فقد شملت مبادرات في مجال التكنولوجيا، والصحة، والتعليم، والبيئة، مما يعكس اهتمام الجيل الجديد بالمساهمة في بناء مستقبل أفضل.
تغطية جغرافية واسعة
في حين شملت الجوائز مشاركات من مختلف مناطق المملكة، مما يؤكد على انتشار ثقافة العمل التطوعي والاجتماعي في جميع أنحاء البلاد.
دور الجائزة في تشجيع المبادرات الاجتماعية
تعتبر جوائز الأميرة صيتة حافزًا كبيرًا للأفراد والمؤسسات للمشاركة في العمل الاجتماعي وتقديم مبادرات مبتكرة. كما تساهم الجائزة في رفع الوعي بأهمية العمل التطوعي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة.
أبرز الفائزين ومبادراتهم:
مجال التوعية: تم تكريم الأستاذ محمد بن مسلم الجهني والأستاذ مالك بن حمود الجميلي لمساهمتهما في نشر الثقافة العامة والمعرفة الرقمية.
مجال التنسيق: فازت جمعية البر الأهلية بمحافظة الحجرة وجمعية المدينة للتوحد بجائزة التنسيق لدورهما في تنسيق الجهود الخيرية.
المواطنة المسؤولة: حققت طالبة من منطقة الباحة المركز الأول في فئة المرحلة الثانوية بمبادرتها لابتكار جهاز مساعد للمكفوفين. فيما فازت طالبة من المنطقة الشرقية بالمركز الأول في فئة المرحلة المتوسطة بمبادرتها لتحسين رعاية الأفراد المصابين بمتلازمة داون.
تعتبر جوائز الأميرة صيتة منصة مهمة للاحتفاء بالعمل الاجتماعي وتشجيع المبادرات الإيجابية. وقد أثبتت الدورة الحالية من الجائزة أن المملكة تزخر بالكفاءات والمواهب التي تسعى إلى خدمة مجتمعها.
