عائلة “ترامب” تسعى للاستحواذ على حصة في “بينانس” للعملات المشفرة.. ما القصة؟

أجرى ممثلون عن عائلة الرئيس الأمريكي؛ دونالد ترامب، مفاوضات للاستحواذ على حصة في منصة “بينانس” لتداول العملات الرقمية.

بينما يسعى مؤسس المنصة للحصول على عفو رئاسي، وفق ما ذكر تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الخميس.

مؤسس “بينانس”

وكان تشانغبينغ تشاو؛ مؤسس “بينانس”، الصيني الكندي، قد قضى أربعة أشهر في السجن بعد أن أقرّ بالذنب في مخالفة إجراءات مكافحة تبييض الأموال.

ولا يزال “تشاو” أكبر مساهم في بينانس على الرغم من تنحيه عن منصب الرئيس التنفيذي بعد توصل الشركة إلى تسوية مع السلطات الأمريكية عام 2023 دفعت بموجبها 4,3 مليار دولار.

بداية المفاوضات

وبدأت المفاوضات وفقًا للصحيفة؛ عندما اتصلت “بينانس” بحلفاء لـ”ترامب” العام الماضي، وعرضت إبرام صفقة تجارية مع العائلة كجزء من إستراتيجية للعودة إلى السوق الأمريكية.

وهذا الاستثمار المحتمل يمكن القيام به مباشرة من قبل عائلة “ترامب”، أو من خلال مشروع “وورلد ليبرتي فيننشال” للعملات المشفرة الذي تم إطلاقه في سبتمبر 2024 وتدعمه عائلة الرئيس.

ستيف ويتكوف يشارك في المفاوضات

وشارك في المفاوضات ستيف ويتكوف؛ وهو صديق قديم لـ”ترامب” يتولى حاليًا منصب المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط وأوكرانيا، على الرغم من نفي مسؤول في الإدارة ذلك للصحيفة.

ما هي شركة بينانس؟

• بينانس ‏هي منصة لتداول العملات المشَّفرة.
• تعد “بينانس” أكبر منصة لتداول العملات المشفرة في العالم من حيث حجم التداول، اعتبارًا من يناير 2018.
• أسسها المبرمج الصيني الكندي؛ تشانغبينج تشاو.
• كان مقرها بدايةً في الصين، لكنه انتقل في وقت لاحق خارج الصين بسبب القيود الصينية المتزايدة على العملات المشفرة.

استثمار إماراتي ضخم

أعلنت شركة “بينانس”، ومجموعة “أم.جي.أكس” للاستثمار المدعومة من أبو ظبي، عن استثمار بقيمة ملياري دولار عبر العملات المشفرة.

كما أعلن مكتب أبو ظبي الإعلامي عن الصفقة في “بيان”، واصفا هذا الاستثمار بأنه “الأكبر من نوعه في قطاع العملات المشفرة”.

وأضاف أنه يشكل خطوة محورية في تعزيز تبني الأصول الرقمية، وترسيخ دور تقنية البلوكشين في مستقبل التمويل العالمي والتكنولوجيا.

وتعد هذه الصفقة، التي وصفتها الشركة بأنها “أول استثمار مؤسسي فيها”، من بين أكبر الاستثمارات في قطاع العملات المشفرة.

وستصبح “إم.جي.أكس” مساهمًا أقلية بعد استثمارها في “العملات المستقرة”، وهي نوع من العملات المشفرة المرتبطة بعملة ورقية مثل الدولار.