نَظَّمَ المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية، بالتعاون مع مبادرة تمويل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والبنك الإسلامي للتنمية، جلسةً نقاشية، بعنوان: “تعزيز دور التمويل الإسلامي في العمل المناخي”.
قد يعجبك.. يجب اتخاذ قرارات استباقية.. وزير الطاقة السعودي: لا يمكن التنبؤ بسوق النفط
جاء ذلك ضمن فعاليات أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023، الذي تستضيفه المملكة، في مدينة الرياض، خلال الفترة من 8 إلى 12 أكتوبر 2023.
ف حين، أطلق المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية، بالتعاون مع مبادرة تمويل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والبنك الإسلامي للتنمية. خلال جلسة نقاشية بعنوان: “تعزيز دور التمويل الإسلامي في العمل المناخي”، دليلًا مشتركًا. بعنوان “تعزيز دور التمويل الإسلامي في العمل المناخي”. والذي يشكل خارطة طريق أولية، لدعم البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، المهتمة بمكافحة مخاطر تغير المناخ وأخذها بعين الاعتبار في العمليات التجارية.
ثمرة تعاون مشترك
كما يمثل هذا الدليل ثمرة تعاون مشترك، بين المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، ومبادرة تمويل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والبنك الإسلامي للتنمية. وذلك لتعزيز دور التمويل الإسلامي في العمل المناخي.
علاوةً على ذلك، أكد المشاركون التزامهم بالتعاون المثمر، الذي يعزز من قيمة التمويل الإسلامي في التخفيف من تغير المناخ، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وخلال الجلسة؛ عرضت المستشارة سينا حبوس، النتائج الرئيسية للدليل، ثم انطلقت حلقة نقاشية مثرية بمشاركة نخبة من الخبراء. من بينهم كبير أخصائيي تغير المناخ في البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور برادلي هيلر، ومستشار المجلس العام بيتر كيسي.
إضافةً إلى حسام شاهين، رئيس مركز تمويل العمل المناخي في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. فضلاً عن مدير تطوير الأعمال في المجلس العام رشيد الطائع، بإدارة القائد الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط في برنامج الأمم المتحدة للبيئة نوران عاطف.
تعزيز العمل المناخي
بينما تناول المتحدثون في جلستهم، أهم الجهود التي بذلت في مجال الخدمات المالية الإسلامية والاستدامة وتغير المناخ. كما سلطوا الضوء على المبادرات الأخيرة التي تم إطلاقها لتعزيز العمل المناخي.
إضافةً إلى ذلك، طرحوا الخطط الإستراتيجية التي سيتم تنفيذها في إطار الجهود العالمية للتخفيف من مخاطر تغير المناخ وحماية البيئة.
9 آلاف مشارك من 137 جنسية
فى حين اختتم أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023، بعد خمسة أيام من المناقشات والفعاليات. وذلك بمشاركة أكثر من 9 آلاف شخص من 137 جنسية في أكثر من 240 جلسة حوارية. وهو ما يمثل أكبر حضور على الإطلاق في أسابيع المناخ الإقليمية التي تقيمها الأمم المتحدة عالميًا.
بينما افتتح الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. بحضور عدد من الوزراء والمنظمات من جميع دول العالم.
كما استعرض تقدم المنطقة والمملكة، وطموحاتهما والتزامهما بالعمل المناخي. مؤكدًا أهمية النقاشات في المنطقة قبل مؤتمر الأطراف. (كوب28) الذي سيُقام في دبي، الإمارات العربية المتحدة.
وخلال الأسبوع، أُعلن عن ثلاثة أمور مهمة، تهدف إلى تعزيز الأهداف المناخية العالمية، وهي:
- آلية السوق لتعويض وموازنة غازات الاحتباس الحراري في المملكة.
- خارطة الطريق لزراعة 10 مليارات شجرة في إطار مبادرة السعودية الخضراء.
- مبادرة تمكين إفريقيا المبنية على مبادرة حلول الطهي النظيف لتوفير الغذاء.
توقيع ست مذكرات تفاهم
كما تم توقيع ست مذكرات تفاهم في خمسة أيام، بما فيها المذكرة التي وقعتها وزارة الطاقة مع جمهورية الهند في مجال الربط الكهربائي. والهيدروجين الأخضر / النظيف وسلاسل الإمداد.
وختامًا لأسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ تؤكد المملكة التزامها بمواصلة العمل المناخي الشامل بمشاركة الجميع. وذلك لضمان مشاركة تعاونية وفعالة في مؤتمر الأطراف (كوب28)، ومواجهة تحدي التغير المناخي العالمي.
مقالات ذات صلة:
وزير الطاقة السعودي يفتتح أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
التعليقات مغلقة.