صور.. يخت نوتيلوس الغاطس يجمع بين الفخامة والاستكشاف
أزاحت شركة يو بوت وركس – U-Boat Worx، صانعة الغواصات الهولندية، الستار عن أحدث منتجاتها، التي تجمع بين الفخامة والاستكشاف، وهو يخت نوتيلوس الغاطس؛ وذلك خلال معرض موناكو للقوارب الذي يجمع بين خصائص اليخوت والغواصات في آن واحد.
قد يعجبك.. إعادة بناء أكبر سفينة بحثية لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا
وقالت الشركة الهولندية، إن طول يخت نوتيلوس الذي يتمتع بخصائص الغواصات الكاملة يبلغ 37.5 متر، بسرعة تبلغ 10 عقدات. (18.5 كيلو متر في الساعة) فوق سطح المياه بمدى يصل إلى 3200 ميل بحري أو ما يعادل 5926 كيلومترًا.
الغوص على عمق 200 متر
بينما يتميز يخت نوتيلوس بقدرته على الغوص لمدة تصل إلى 18 ساعة، حتى عمق 200 متر. أثناء وجود عشرة أشخاص على متنه، بنظام دفع مختلط بين الكهرباء والديزل.
كما يبلغ المدى التقريبي للقارب أثناء الغوص 110 أميال بحرية (203 كيلومترات)، وسرعة غوص تبلغ عقدتين، (3.7 كيلومتر في الساعة).
بينما يتمتع سطحه بالعديد من المميزات الفاخرة مثل المساحة المفتوحة للهواء الطلق. وحمام السباحة القابل للطي كاملاً قبل الغوص.
في حين تحتوي المقصورة الداخلية للقارب على غرفة كبيرة لتناول الطعام، وصالة محاطة بنوافذ ضخمة، وغرفة معيشة رئيسية. وأربع غرف خاصة، ومطبخ كامل، ومساحة كافية لطاقم مكون من سبعة أفراد.
كما توفر غرفة المشاهدة داخل يخت نوتيلوس رؤية بانورامية للمياه حول القارب، للاستمتاع بمشاهدة الحياة البحرية عن قرب. ويمكن الوصول إليها عبر السلم الرئيسي الكبير.
في حين، تأتي ردهة المشاهدة الأمامية مظلمة بدرجة كافية لعدم تشتيت الانتباه عن الاستمتاع بالمناظر تحت الماء. كما أنها تتمتع بالدفء رغم برودة المياه من حوله؛ وفقًا لشركة تصميمات القوارب “أوفيسينا أرماري – Officina Armare”.
أقسام يخت نوتيلوس الداخلية
وأوضحت الشركة أن الأقسام الداخلية للقارب صُممت بطريقة تُشعر من على متنه بالاتصال الدائم بقاع المياه. وتشجيعهم على قضاء أوقات أطول تحت الماء. بينما صُممت غرفة المشاهدة الغاطسة بمستوى أكثر انخفاضًا من متن القارب لتوفير مشاهدة أكثر وضوحاً، وتتمتع بأثاث مختلف الشكل.
وتعد غرفة الصالون مركزًا للتواصل الاجتماعي على متن “نوتيلوس” بمساحة تتسع لعشرة أفراد، بمقاعد من القماش الفخم، والديكور الأنيق، وشاشة تلفاز كبيرة، ونظام محيطي للصوت.
وجرى تزويد “نوتيلوس” بمصعد فخم لزيادة مستوى الراحة، وطرقات مرتفعة السقف لتسهيل التنقل بين أرجاء القارب وإعطاء شعور التواجد بأحد الفنادق الفخمة.
كما يحتوي اليخت أيضًا على صالة ألعاب رياضية عالية التقنية، مزودة بمعدات متنوعة للتمارين.
مقالات ذات صلة:
هل تشكل سفينة “صافر” كارثة بيئية؟
التعليقات مغلقة.