منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

صفقة تاريخية منتظرة.. السعودية وباكستان تقتربان من بدء مشروع ريكو ديك

أيام قليلة تفصلنا، عن توصل المملكة العربية السعودية، وباكستان، إلى اتفاق تاريخي، بشأن مشروع ريكو ديك، الذي يعد أحد أكبر مناجم الذهب والنحاس في العالم، إذ من المنتظر أن توقع العقود في بداية شهر ديسمبر المقبل.

 

قد يعجبك.. 155 ألف طن سنويًا| السعودية تنشئ مصنعًا لصهر وسبك النحاس

في حين يعد فرصة استثمارية كبيرة للسعودية وباكستان. من المتوقع أن يحتوي المشروع على احتياطيات من الذهب والنحاس تبلغ قيمتها نحو 20 مليار دولار.
كما يعزز الاتفاق السعودي الباكستاني، التعاون الاقتصادي بين البلدين. بينما يساعد باكستان على تطوير قطاعها المعدني.
من جانبه، أكد أنوار الحق كاكار، رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال في باكستان، أن المفاوضات مع السعودية جارية. بشأن بيع حصص في المشروع، وأنه متفائل بالتوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة.
في حين أعرب المسؤولون في إسلام أباد عن حماسهم لعرض السعودية، مشيرين إلى أن قيمة الاحتياطيات المعدنية. غير المستغلة في باكستان تبلغ نحو 6 تريليونات دولار.

 

تاريخ مشروع ريكو ديك

يذكر أن ريكو ديك هو مشروع تعدين للذهب والنحاس يقع في منطقة بلوشستان بباكستان. كما يعد أحد أكبر مناجم الذهب والنحاس في العالم، حيث يقدر أن يحتوي على احتياطيات من الذهب. تبلغ 200 مليون أوقية، واحتياطيات من النحاس تبلغ 20 مليون طن.

بدأت عمليات التنقيب في المنطقة عام 1952، ولكن المشروع لم يبدأ الإنتاج التجاري حتى عام 1980. وفي عام 2006، استحوذت شركة باريك جولد على المشروع.
وينتج مشروع ريكو ديك حاليًّا حوالي 100 ألف أوقية من الذهب و100 ألف طن من النحاس سنويًّا. ويتوقع أن يرتفع الإنتاج إلى 200 ألف أوقية من الذهب و200 ألف طن من النحاس سنويًّا بحلول عام 2025.

 

الفوائد الاقتصادية والاجتماعية

كما يعتبر مشروع ريكو ديك فرصة استثمارية كبيرة للسعودية وباكستان. ومن شأن الاتفاق السعودي الباكستاني أن يعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين، ويساعد باكستان على تطوير قطاعها المعدني.

في حين يوفر المشروع فرص عمل جديدة للمواطنين الباكستانيين. كما يساهم في تنمية المنطقة اقتصاديًّا واجتماعيًّا.
بينما يواجه المشروع بعض التحديات، ومنها:
تكلفة استخراج الذهب والنحاس من المنطقة، المخاطر البيئية المرتبطة بالتعدين، الاستقرار السياسي في المنطقة.

مقالات ذات صلة:

بعد إغلاق أكبر منجم للماس الوردي.. توقّعات بارتفاع أسعار الأحجار الكريمة

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.