منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

شركة “تينسنت” الصينية تستثمر 650 مليون دولار بقطاع مراكز البيانات في السعودية وإندونيسيا

تعتزم شركة “تينسنت” الصينية ضخ استثمارات بقيمة 650 مليون دولار لتوسيع نيتها التحتية الرقمية في الخارج.

وتشمل خطة الشركة إنشاء أول مركز بيانات لها في السعودية، بتكلفة 150 مليون دولار. وفق ما نقلته صحيفة “سينشري بيزنس هيرالد” (Century Business Herald عن نائب رئيس المجموعة “لي تشيانغ”.

وقال “لي”، خلال قمة عقدتها “تينسنت” في مدينة تشنغدو الصينية يوم الجمعة. إن “تينسنت” تخطط كذلك لاستثمار 500 مليون دولار، في بناء ثالث مركز بيانات لها في إندونيسيا، ضمن خطتها التوسعية لعام 2025.

الاستثمار بالبنية التحتية الرقمية لم يعد خيارًا

وأوضح نائب رئيس شركة “تينسنت” الصينية خلال القمة، أن الاستثمار بالبنية التحتية الرقمة خارج الصين، لم يعد خيارًا. بل ضرورة في ظل التحديات التنظيمية والمتطلبات، المتزايدة للتوطين.

ولفت إلى أن “تينسنت كلاود”. ذراع الحوسبة السحابية للشركة، تدير اليوم 56 منطقة تشغيلية في 21 منطقة جغرافية موزعة على خمس قارات.مع فرق محلية تعزز حضورها في الأسواق الدولية.

شركة “تينسنت” الصينية تستثمر في المملكة

وبحسب بيانات وزارة الاتصالات وشتكنولوجيا المعلومات السعودية، فإن مشروع “تينسنت” في السعودية، تضاف إلى النمو اللافت بقطاع مراكز البيانات بالمملكة. إذ تقدر سعة هذه المراكز هذا العام بـ300 ميغاواط، ما يمثل 86% من إجمالي السعة في الشرق الأوسط.

وتضم السعودية 58 مركز بيانات موزعة على مختلف المناطق، وبهدف تقديم خدمات رقمية متقدمة تشمل التجارة الإلكترونية، والتطبيقات الحكومية، علاوة على الخدمات السحابية. الأمر الذي يعزز انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والمدن الذكية.

المملكة في صدارة نمو مراكز البيانات بالشرق الأوسط

أصبحت المملكة العربية السعودية من أسرع الدول نموًا في قطاع مراكز البيانات في الشرق الأوسط، وفقًا لتحليل أجرته وكالة بلومبرج.

ويرجع ذلك إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في رقمنة الاقتصاد. ما جعل الرياض واحدة من المدن الرائدة في استقطاب الاستثمارات التكنولوجية، علاوة على تطوير البنية التحتية الرقمية.

تشير التوقعات إلى أن معدل نمو مراكز البيانات في السعودية سيصل إلى 37% بحلول عام 2027. وهو ما يقارب ضعف النمو المتوقع للإمارات.

ويرجع هذا الارتفاع إلى الاستثمارات الضخمة التي تضخها المملكة في القطاع. إلى جانب التوسع في مشروعات البنية التحتية السحابية والذكاء الاصطناعي.

الرابط المختصر :
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.