شراكات اقتصادية واعدة.. السعودية وأوكرانيا تعتزمان تعزيز العلاقات الاستثمارية
أكدت السعودية وأوكرانيا عزمهما تعزيز العلاقات الاستثمارية. من خلال إنشاء شراكات اقتصادية واعدة في قطاعات الطاقة والأغذية والبنى التحتية.
وذلك بحسب بيان مشترك صدر اليوم الثلاثاء، في ختام زيارة الرئيس الأوكراني؛ فولوديمير زيلينسكي إلى السعودية. ولقائه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز؛ ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء.
وأشاد البلَدان بمتانة الروابط الاقتصادية وأهمية العمل المشترك لتنمية حجم التبادل التجاري. كما رحبا بإعادة إنشاء مجلس الأعمال السعودي الأوكراني المشترك خلال 2025.
حجم التبادل التجاري بين السعودية وأوكرانيا
وكان حجم التبادل التجاري بين البلدين قد نما إلى تسعة في المائة خلال عام 2024.
وأكد البيان المشترك بين الرياض وكييف، متانة الروابط الاقتصادية. واتفق البلدان على ضرورة تذليل التحديات التي تواجه تنمية العلاقات التجارية. إلى جانب تكثيف الزيارات الرسمية. وزيارات الوفود التجارية والاستثمارية المتبادلة.
كما رحب البلدان بالتواصل المستمر للقطاعين الحكومي والخاص من خلال ورش العمل. وتبادل الزيارات، وعقد المنتديات والفعاليات الاستثمارية المشتركة.
وعبر الجانبان عن تطلعهما لبحث فرص التعاون المشتركة في مجالات النفط، والغاز، ومشتقاتهما، والبتروكيماويات.
وقد شهدت العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين تعاونًا في مختلف المجالات.
في عام 2016، وقعت المملكة ة وأوكرانيا سبعة اتفاقيات. بما فيها اتفاقية إعفاء الازدواج الضريبي، واتفاقية حماية الاستثمارات، والاتفاقية الإطارية الاقتصادية والتجارية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني.
وفي يناير 2003م قام الرئيس الأوكراني ليونيد كوتشما بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية.
بينما في عام 2015 شارك الرئيس بترو بوروشينكو في مراسم تشييع جنازة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.
شراكات القطاع الخاص في السعودية وأوكرانيا
ورحب الجانبان بالتوسع في دخول القطاع الخاص في البلدين بشراكات استثمارية في المجالات الزراعية والصناعات الغذائية.
كما اتفقا على تعزيز تعزيز التعاون بينهما في مجالي الزراعة والأمن الغذائي. وقد تم بحث آخر المستجدات والتطورات.وتبادل وجهات النظر حيال القضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية.
الجهود المبذولة لتحقيق السلام
وأخيرًا أكد البيان المشترك أن البلدين استعرضا الجهود المبذولة لتحقيق السلام الدائم والعادل والشامل في أوكرانيا.
وأعرب الجانب السعودي، عن أمله في أن تتكلل تلك الجهود بالنجاح في إنهاء الأزمة. وذلك تماشيًا مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وتتضمن تلك المباديء احترام مبادئ السيادة والحدود المعترف بها دوليًا. بما يؤدي إلى إنهاء تداعياتها السلبية على الأمن والاستقرار الدوليين. ووقف المعاناة الإنسانية التي يعاني منها الأوكرانيون.
ومن جهته، عبر الجانب الأوكراني عن تقديره للجهود التي تبذلها السعودية في هذا الشأن. كما عبر عن شكره وامتنانه للمساعدات الإنسانية والتنموية التي قدمتها السعودية لأوكرانيا.
التعليقات مغلقة.