شهدت سوق الأسهم السعودية اليوم قفزة ملحوظة، حيث حقق المؤشر الرئيسي ارتفاعًا بنسبة 5% ليخترق حاجز 11 ألف نقطة، مدعومًا بالصعود القوي لأسهم البنوك الكبرى.

كما يأتي هذا الأداء بعد تقارير تتحدث عن توجه الجهات التنظيمية للسماح بزيادة نسبة تملك الأجانب في الشركات المحلية. وفقًا لما ذكرته وكالة بلومبرج.

سوق الأسهم السعودية يقفز 5%

كذلك سجلت أسهم مصرف الراجحي، وبنك الإنماء، والبنك الأهلي السعودي مكاسب بلغت الحد الأقصى (10%) مع بداية التعاملات. ما أشعل موجة ارتفاع شاملة في القطاع المصرفي، الذي يعد من القطاعات الأكثر تأثيراً على المؤشر العام.

ويعتقد محللون أن السماح بزيادة ملكية المستثمرين الأجانب قد يمثل تطوراً نوعياً للسوق السعودية. من خلال تعزيز معدلات السيولة، واستقطاب استثمارات خارجية جديدة، وزيادة وزن السوق السعودية في مؤشرات الأسواق الناشئة العالمية مثل MSCI.

كما تأتي هذه الخطوات في سياق جهود السعودية لزيادة جاذبية سوقها المالية ضمن مستهدفات رؤية 2030. خاصة بعد فترة من الأداء المتباين نتيجة لتحديات اقتصادية عالمية وتقلبات أسعار النفط.

تملك الأجانب يعزز مستويات الشفافية

ويرى خبراء أن رفع سقف تملك الأجانب من شأنه أن يعزز مستويات الشفافية ويشجع المؤسسات الاستثمارية العالمية على توسيع أنشطتها في السوق المحلي. مما يهيئ الأرضية لمرحلة جديدة من النمو وتطور السوق المالية السعودية.

وشهد سوق الأسهم السعودية إجازة رسمية أمس الثلاثاء، 23 سبتمبر 2025، رسمية بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني 95 للمملكة العربية السعودية.

وعاد السوق السعودي إلى التداول اليوم الأربعاء على مكاسب. بعد أغلق مؤشر السوق السعودي في جلسة أمس الإثنين على ارتفاع بنسبة 0.6%، مسجلًا 10876 نقطة (+68 نقطة). وهو أعلى مستوى إقفال خلال الشهر الأخير. مع تداولات بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 5.2 مليون ريال.

سوق الأسهم السعودية “تداول”

تعد تداول السعودية (سوق الأسهم السعودية) أكبر سوق للأسهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتلعب دورًا محوريًا في الاقتصاد السعودي. وهي السوق الرئيسية لتداول الأوراق المالية في المملكة.

أما مؤشر تاسي (TASI)، فهو المؤشر الرئيسي للسوق، يستخدم لقياس الأداء العام للشركات المدرجة. وتتغير قيم المؤشرات وأسعار الأسهم على مدار اليوم، وتتأثر بعوامل اقتصادية محلية وعالمية.

علاوة على ذلك تأتي أهم القطاعات المدرجة في سوق الأيهم كالتالي:

1. يضم السوق شركات كبرى في قطاعات متنوعة مثل أرامكو السعودية (أكبر شركة في السوق).
2. إضافة إلى قطاع البنادق، وقطاع المواد الأساسية، وغيرها.

بينما سوق نمو الموازية، هي سوق موازية مصممة للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة. لتشجيع نموها وإتاحة فرص استثمارية جديدة.