منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

سوريا تثمن دور السعودية في رفع العقوبات الأمريكية

ثمّنت سوريا، اليوم السبت، دور المملكة العربية السعودية في الوساطة الفاعلة التي أسهمت برفع العقوبات الأمريكية عنها مؤخرًا.

ووجه أسعد الشيباني؛ وزير الخارجية السوري، شكره للمملكة خلال كلمته في القمة العربية الرابعة والثلاثين، المنعقدة حاليًا في العاصمة العراقية بغداد.

وأشاد “الشيباني” بدعم السعودية ووقوفها مع الشعب السوري في لحظة تاريخية فارقة من مسار التعافي الوطني، حسبما نقل تلفزيون سوريا.

خطوة نحو التعافي

وأعرب “الشيباني” عن امتنان سوريا لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، رفع العقوبات المفروضة منذ سنوات.

ووصف القرار بأنه تطور دبلوماسي محوري ناتج عن تحرك عربي جماعي أثمر نتائج ملموسة على أرض الواقع.

كما أكد أن رفع العقوبات يمثل انطلاقة جديدة نحو إعادة الإعمار وبناء دولة سورية مستقرة تستند إلى الشراكة العربية.

لقاء ترامب وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان

وساطة سعودية فعالة

وأشاد “الشيباني” بجهود السعودية وتركيا، واصفًا وساطتهما بالفعالة والمؤثرة في تغيير المسار الدولي تجاه دمشق.

كما وجه تحية تقدير لقطر، والإمارات، والأردن، وكل دول مجلس التعاون الخليجي على مواقفهم النبيلة تجاه سوريا.

وأوضح أن المساندة الخليجية في هذه المرحلة الحرجة ساعدت في كسر العزلة وتعزيز الانفتاح العربي على دمشق.

بداية لا نهاية

وأكد أن رفع العقوبات لا يمثل نهاية المطاف، بل يشكل بداية عهد جديد من التعاون العربي لتحقيق التنمية المشتركة.

ودعا وزير الخارجية السوري، إلى تفعيل الشراكات العربية وتعزيز التكامل الإقليمي؛ لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية.

وشدد على أن الاستقرار العربي لا يمكن تحقيقه دون تضامن حقيقي ينبع من وحدة الرؤية والمصير المشترك.

رسالة وحدة وتسامح

وأكد “الشيباني” أن سوريا تعود إلى الساحة العربية بروح منفتحة وحرص صادق على طي صفحات الخلاف والانقسام.

وأشار إلى أن سوريا تحمل تطلعات شعبها في السلام والشراكة وتثمن كل يد عربية امتدت بالمساعدة والدعم.

وشدد على أن ما يجمع العرب أكبر بكثير مما يفرقهم، وأن المصير المشترك يستلزم تجاوز الخلافات.

خطوات داخلية متقدمة

وأوضح “الشيباني” أن سوريا بدأت حوارًا وطنيًا شاملًا هو الأول من نوعه في تاريخها السياسي الحديث.

وقال إن هذا الحوار يهدف إلى التمثيل العادل، وصون الكرامة، وإعادة بناء الدولة على أساس الشراكة الوطنية.

وأضاف أن سوريا تطمح إلى بناء وطن يحتضن جميع أبنائه دون تهميش أو إقصاء لأي طرف أو مكون.

وشدد على أن بلاده تمد يدها اليوم من منطلق الشراكة والمسؤولية لبناء مستقبل يليق بتاريخ الأمة.

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.