يهتم العديد من الأفراد العاديين، والمستثمرين، على السواء، بمتابعة سعر الفضة في السعودية، في ظل مواصلة سعر الذهب الارتفاع منذ بداية عام 2025.
وبحسب البنك المركزي السعودي “ساما” بلغ سعر الفضة في السعودية اليوم الأحد 30 مارس 2025. الموافق 1 شوال 1446هـ، أول أيام عيد الفطر المبارك، خلال المعاملات الفورية 34.125 دولار للأوقية.
أما سعر البلاتين فوصل إلى 981.25 دولار، في حين بلغ سعر البلاديوم 962.54 دولار. وسجل سعر جرام الفضة عيار 999: 3.99 ريال.
سعر الفضة في السعودية اليوم الأحد
وجاء سعر الفضة في السعودية أول أيام عيد الفطر المبارك على النحو التالي:
جرام الفضة عيار 999: 4.11 ريال.
كما بلغ جرام الفضة عيار 958: 3.94 ريال.
جرام عيار الفضة 950: 3.91 ريال.
وسجل جرام الفضة عيار 925: 3.81 ريال.
جرام عيار الفضة 900: 3.70 ريال.
فيما بلغ جرام الفضة عيار 835: 3.44 ريال.
سجل جرام الفضة عيار 800: 3.29 ريال.
جرام الفضة عيار 750: 3.09 ريال.
بينما سجل سعر أونصة الفضة 127.98 ريال، وبلغ كيلو جرام الفضة 4.114.50 ريال (1.097.06 دولار).
سعر الذهب في السعودية اليوم الأحد
جاء عيار 24: 371.25 ريال.
بينما بلغ عيار 22: 340.25 ريال.
فيما سجل 21: 324.75 ريال.
كما سجل عيار 18: 278.25 ريال.
كذلك جاء عيار 14 بسعر: 216.50 ريال.
في حين سجل عيار 12: 185.50 ريال.
في الوقت نفسه سجل سعر أونصة الذهب 11544.50 ريال (3085.12دولار)، بحسب البنك المركزي السعودي “ساما”.
حركة أسعار الذهب
كما استهلت أسعار الذهب حركتها في عام 2025 بارتفاع ملحوظ، بلغت نسبته 15%. متجاوزة حاجز 3 آلاف دولار للأونصة، وصولا إلى 3085.12 دولار. أما العقود الآجلة، فاستقرت عند مستوى يقترب من 3100 دولار.
وبحسب الاقتصاديين، يتوقع أن تستمر أسعار الذهب في تحقيق مكاسب خلال الفترة القادمة، لتصل إلى 3200 دولار للأونصة. مدفوعة بزيادة المخاوف الناجمة عن استمرار الحرب التجارية، التي اندلعت جراء قرارات فرض رسوم جمركية أمريكية إضافية ضد بعض الدول.
وفي السياق نفسه، أنهت أسعار الذهب تداولات شهر فبراير الماضي، عند مستوى 2954 دولارًا للأونصة. متأثرة بقرار الولايات المتحدة برفع الرسوم الجمركية، بالإضافة إلى تفاقم القلق إزاء التوترات الاقتصادية العالمية. ما دفع أسعار الذهب لمستوى تاريخي تجاوز 3080 دولارًا للأونصة.
رسوم ترامب الجمركية
على صعيد السياسات التجارية، أجرت الولايات المتحدة تغييرات بارزة في الرسوم الجمركية، حيث فرض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعريفات جديدة على واردات الصلب والألومنيوم، إلى جانب ضريبة بنسبة 10% على عدد كبير من الواردات الصينية، بدءًا من فبراير الماضي.
كما تم تطبيق تعريفات إضافية في الرابع من مارس الحالي، استهدفت بشكل خاص واردات الصلب والألومنيوم، القادمة من كندا والمكسيك.
بينما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس الماضي 27 مارس، عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة إلى الولايات المتحدة، بما يشمل جميع المركبات وقطع غيارها. وأوضح أن الخطة ستبدأ برسوم أساسية تبلغ 2.5%. وهي النسبة الحالية، لتصل تدريجيًا إلى 25%. في حين أنه من المقرر أن تدخل هذه الرسوم حيز التنفيذ في الثالث من أبريل
وفي رد مباشر، فرضت الصين رسومًا جمركية تراوحت بين 10% و15% على عدة منتجات أمريكية اعتبارًا من 10 مارس. شملت هذه الرسوم نسبة 15% على منتجات مثل الدواجن والقمح والقطن والذرة، و10% على اللحوم ومنتجات الألبان وفول الصويا.
بالتزامن مع ذلك، وسع الاتحاد الأوروبي نطاق الرسوم الانتقامية المفروضة على السلع الأمريكية؛ ما يعكس تصاعد الخلافات التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى. تُنبئ هذه التطورات بمزيد من التعقيد في المشهد التجاري العالمي وبتفاقم التوترات على المستويات الاقتصادية الدولية.
التعليقات مغلقة.