رغم التحذيرات والعقوبات.. الهند تتوسع في شراء الخام الروسي
على الرغم من المقاطعة الاقتصادية التي فرضتها غالبية دول العالم على صادرات روسيا من النفط؛ إلا أن الهند تسعى لتأمين احتياجاتها النفطية معتمدة على روسيا، بالتزامن مع ارتفاع أسعار الطاقة، ووصولها لمستوياتٍ قياسية، في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، التي يُسميها الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
بسبب الحرب الروسية الأوكرانية|النفط يدفع العرب إلى إسراع الخطى نحو الطاقة المتجددة
الهند
وسعيًا لجذب الهند لشراء الخام الروسي، خفّضت موسكو سعر خامها من النفط للهند، حيث تُقدّم خصمًا بقيمة 20% على مشتريات النفط الروسي؛ لتبيعه بأقل من الأسعار العالمية.
أسعار النفط تتراجع.. و«برنت» يتداول عند 104.63 دولار للبرميل
الخام الروسي
واستغلالًا للخصم الروسي تسعى مصافي التكرير الهندية لشراء أكبر كمية ممكنة من النفط الروسية؛ لتشغيل مصافي التكرير الهندية، كما تتطلّع الهند للحصول على خصمٍ خاص من روسيا، تزامنًا مع طلبها لأكبر كمياتٍ من الخام الروسي.
وبلغت الصادرات الروسية من النفط للهند منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مايقرب من 15 مليون برميل نفط، مقارنة مع شراء الهند 16 مليون برميل على مدار عام 2021 بأكمله.
ودافع مسؤولون هنود على قرارات شراء نيودلهي للخام الروسي مؤكدين أن ارتفاع أسعار الخام العالمي لم تترك لهم خيارات، مؤكدين أن الدول الغربية ماتزال تشتري المحروقات من موسكو.
وتُعد الهند ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم، وتُشكّل الواردات 85% من احتياجات الهند النفطية، ومن المنتظر أن يتنامي الطلب الإجمالي للهند بنسبة 8.2% إلى 5.15 مليون برميل يوميًا هذا العام.
ووضعت الهند آلية للتعامل بالروبية والروبل؛ لتمويل واردات النفط خصوصًا؛ تجنبًا لإجراء التبادلات بالدولار الأمريكي.
وخلال شهر مارس الماضي أخفق “تحالف كواد” الذي يضم اليابان والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا في إقناع رئيس الوزراء الهندي بفرض العقوبات على روسيا، ليحذو حذوهم في دعم 2 أوكرانية في الحرب الروسية الأوكرانية.
- الحرب الروسية الأوكرانية
- آثار الحرب الروسية الأوكرانية
- تبعات الحرب الروسية الأوكرانية
- الحرب الروسية الأوكرانية pdf
التعليقات مغلقة.