رئيس صندوق الاستثمارات العامة: وضعنا استراتيجية لرأس المال تركز على المستثمر

بواسطة الاقتصاد اليوم آخر تحديث أكتوبر 25, 2023

أكد فهد السيف، رئيس الإدارة العامة للتمويل الاستثماري العالمي في صندوق الاستثمارات العامة، أن الصندوق وضع استراتيجية لرأس المال على المدى المتوسط والطويل تركز على المستثمر والسوق، بهدف إطلاع المستثمرين على جميع المجريات حتى لا يشعر بالمفاجأة.

قد يعجبك.. مبادرة مستقبل الاستثمار.. مدير إتش إس بي سي يحذر من عواقب اقتصادية وخيمة

كما أشار رئيس صندوق الاستثمارات العامة، خلال مشاركته في فعاليات اليوم الثاني من منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض. إلى أن التواصل المستمر مع المستثمر والمقرض لتوفير رؤوس الأموال، يعد أمر في غاية الأهمية لضمان عدم وجود مفاجأة. عند حدوث التذبذب في السوق مع وجود إجراء أو تحديث لم يكن على وعي به من قبل.
في حين أكد أن الحكومة في المملكة، لديها تنوع في الاستثمارات التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد والحياد الكربوني. وذلك بالإضافة إلى صندوق الاستثمارات العامة لديهم. مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب العديد من رؤوس الأموال من القطاع العام والخاص والبنك المركزي، كان التركيز سابقًا على مديري الأصول.

كما شدد رئيس صندوق الاستثمارات العامة، على أن العالم يمر بظروف اقتصادية سياسية غير مسبوقة، ما يستوجب البحث عن الفرص وتحليلها. مشيرًا إلى وجود قطاعات واتجاهات جديدة تشهد تقدما ونموًا ملحوظًا لذلك من المهم وضع خارطة لهذه الفرص.

في حين أكد رئيس صندوق الاستثمارات العامة، أن معدلات الفائدة العالية تمتص القيمة بالنسبة للاستثمار في الأصول. كما أضاف أن الصندوق دشن صكوكًا متوافقة مع الشريعة الإسلامية والتي كان أدائها جيدًا.

بدء أعمال مبادرة مستقبل الاستثمار

كانت أعمال منتدى مبادرة الاستثمار قد انطلقت، امس الثلاثاء 24 أكتوبر 2023 في الرياض، وتستمر حتى الخميس 26 أكتوبر. إذ تعتبر هذه المبادرة مناسبة مهمة، لمناقشة العديد من الموضوعات، ومنها تحديات الاقتصاد الكلي، التي تواجهها المجتمعات حول العالم.

كما يستهدف المؤتمر، تعزيز التعاون العالمي، ومناقشة الديناميكيات المتغيرة للقوة والنفوذ، مع التأكيد على ضرورة التعاون الدولي. وذلك لمواجهة التحديات الملحة التي تواجه العالم في هذه الأثناء.

في حين يتناول المؤتمر، القضايا المحورية التي تؤرق العالم، في الوقت الحالي، بما في ذلك تغير المناخ، ودور الحكومات. إضافةً إلى الإمكانات التحويلية للتكنولوجيا والتعليم والرعاية الصحية في توفير عالم أكثر عدلًا وأمانًا وازدهارًا.

أيضًا تتناول الجلسات، التحديات التي يواجهها العالم، في مجالات: المناخ والاقتصاد والتكنولوجيا. وذلك بمشاركة وحضور قادة العالم، وكبرى الشركات الصناعية والمستثمرين والمبتكرين وصانعي السياسات.