رئيس سابك: الهيدروجين يحتاج إلى الابتكار لخفض تكلفته وخطورته

بواسطة الاقتصاد اليوم آخر تحديث أكتوبر 25, 2023

حذر عبدالرحمن الفقيه، الرئيس التنفيذي لشركة سابك، من ارتفاع تكلفة وخطورة الهيدروجين، حال استخدامه كمصدر للطاقة في المستقبل، مؤكدًا أنه يحتاج إلى أفكار مبتكرة وتكنولوجيا متقدمة لخفض مصاريفه، وجعله أكثر أمانًا.

قد يعجبك.. على هامش منتدى مستقبل الاستثمار.. ولي العهد يلتقي رئيس البنك الدولي

كما أضاف رئيس سابك، خلال كلمته، في إحدى جلسات مبادرة مستقبل الاستثمار الذي يعقد في الرياض. أن تكلفة الكيلو جرام من الهيدروجين في عام 2021 كانت 3 دولارات. في حين أصبحت في الوقت الحالي تتراوح بين 5 و8 دولارات للكيلوجرام. مؤكدًا أن الابتكار والتكنولوجيا لم يصلًا لمرحلة تخفض هذه التكلفة، بالتزامن مع زيادة الطلب العالمي عليه.

بينما أعرب رئيس سابك عن تفاؤله بشأن مزيج الوقود والانتقال في مجال الطاقة. كما تسائل قائلًا: “لما نتحدث حاليًّا عن الهيدروجين؟ هل لأن الناس تعتقد أنه يسحب الكربون من الانبعاثات التي ينتجها القطاع”. مشيرًا إلى أن الهيدروجين يعد أحد الحلول، ولكن هناك الكثير من الحلول الأخرى.
كما أكد أن الاقتصاد الدائري للكربون، يعد من الأمور المهمة والمملكة كانت من أوائل الدول التي أعلنت عنه. بينما أشار إلى خطور الهيدروجين في ما يتعلق بالأمان، في الوقت الراهن. ويحتاج إلى الكثير من الابتكار والتكنولوجيا لاستخدامه ونقله وتخزينه بطريقة آمنة، ولا سيما إذا أردنا نقله بين المناطق.
في حين قال أنه من الممكن استخدام الهيدروجين في القطارات. ولكن من الصعب استخدامه في السيارات والمنازل حتى يتم توفير العديد من وسائل الحماية.
كما أشار رئيس سابك إلى وجود تحد آخر يتمثل في عملية التحليل الكهربائي. مؤكدا على صعوبة استخدامه على نطاق واسع في الوقت الحالي.

بدء أعمال مبادرة مستقبل الاستثمار

كانت أعمال منتدى مبادرة الاستثمار قد انطلقت، امس الثلاثاء 24 أكتوبر 2023 في الرياض، وتستمر حتى الخميس 26 أكتوبر. إذ تعتبر هذه المبادرة مناسبة مهمة، لمناقشة العديد من الموضوعات، ومنها تحديات الاقتصاد الكلي، التي تواجهها المجتمعات حول العالم.

كما يستهدف المؤتمر، تعزيز التعاون العالمي، ومناقشة الديناميكيات المتغيرة للقوة والنفوذ، مع التأكيد على ضرورة التعاون الدولي. وذلك لمواجهة التحديات الملحة التي تواجه العالم في هذه الأثناء.

في حين يتناول المؤتمر، القضايا المحورية التي تؤرق العالم، في الوقت الحالي، بما في ذلك تغير المناخ، ودور الحكومات. إضافةً إلى الإمكانات التحويلية للتكنولوجيا والتعليم والرعاية الصحية في توفير عالم أكثر عدلًا وأمانًا وازدهارًا.

أيضًا تتناول الجلسات، التحديات التي يواجهها العالم، في مجالات: المناخ والاقتصاد والتكنولوجيا. وذلك بمشاركة وحضور قادة العالم، وكبرى الشركات الصناعية والمستثمرين والمبتكرين وصانعي السياسات.