قدم أحمد بن عقيل الخطيب؛ وزير السياحة، أطيب التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ وإلى سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ بمناسبة صدور التقرير السنوي للمملكة لرؤية 2030 لعام 2024.
فيما تزامن هذا إطلاق تقرير رؤية 2030 لعام 2024، مرور تسع سنوات على إطلاق هذه الرؤية الطموحة. كما أشاد بالإنجازات النوعية التي تم تحقيقها خلال هذه الفترة، وخاصة التطورات المذهلة في القطاع السياحي بالمملكة.
المملكة أبرز الوجهات السياحية
أكد الوزير أن الإنجازات جعلت المملكة واحدة من أبرز الوجهات السياحية نموًا عالميًا في عام 2024، عبر الدعم الكبير للقيادة الرشيدة لقطاع السياحة. والتي تدرك الدور الحيوي الذي يؤديه في تنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. كما أثنى على الكلمات السامية لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد بمناسبة صدور التقرير.
وأوضح الخطيب أن المملكة تصدرت دول مجموعة العشرين في نسبة نمو السياح الدوليين خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024 مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2019. حيث شهدت ارتفاعًا بنسبة 69% في عدد الزوار الدوليين. ما جعلها تحتل المركز الثاني عالميًا في نسبة نمو السياح الدوليين. بالإضافة إلى ذلك، حققت المرتبة الأولى عالميًا في نمو إيرادات السياحة الدولية بنسبة 148% خلال الأشهر التسعة الأولى من نفس العام. ما يدل على جودة التجربة السياحية وتطور الخدمات والبنية التحتية في المملكة.
100 مليون سائح
علاوة على ذلك، أوضح أن نجاح المملكة في تخطي مستهدف 100 مليون سائح قبل سبع سنوات من الموعد المحدد ساهم في رفع الهدف إلى 150 مليون سائح بحلول عام 2030. كما تجاوزت المملكة حاجز 100 مليون سائح للعام الثاني على التوالي، إذ بلغ عدد السياح المحليين والدوليين في عام 2024 حوالي 115.9 مليون سائح. ما يعكس النمو الكبير الذي يشهده القطاع السياحي.
واختتم الوزير تصريحه بالتأكيد على أن هذه الإنجازات تمثل تنفيذًا عمليًا لنجاحات رؤية 2030. كما تُظهِر بوضوح أن المملكة تمضي بثبات نحو تحقيق طموحاتها الوطنية، بفضل الدعم المستمر من القيادة الرشيدة للقطاعات الحيوية.
رؤية 2030
علاوة على ذلك، تسعى رؤية 2030، إلى تنويع الاقتصاد والاستثمار السعودي. بالإضافة إلى ذلك تعزيز مكانة المملكة كقوة عالمية رائدة. بجانب عدم الاعتماد على النفط كمصدر أساس للدخل والتنمية. إضافة إلى تطوير البنية التحتية الصناعية والتحول الرقمي وريادة الأعمال. بجانب تعزيز الاستدامة وحماية التراث الإنساني لبناء أسس مستقبل مزدهر ومستدام للجميع.
كذلك، إنشاء تحالفات إستراتيجية مع الدول الصناعية المتقدمة واستغلال التطور التكنولوجي لتنمية الأسواق المالية والتجارة الإلكترونية في جميع أنحاء المملكة. إلى جانب جعل المملكة قوة صناعية، ومنصة لوجستية عالمية.
