د. مساعد السعيد: تكريم خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وسام يشعل جذوة الإبداع

إنجازات الأمير محمد بن سلمان أذهلت العالم

جاء تكريم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده -حفظهما الله- للكاتب مساعد بن سعيد، تتويجًا لرحلة قلم لصاحب فكر، خدم وطنه لأكثر من عشرين عامًا في الملتقيات الدولية والعربية.

اقرأ أيضًا..ننشر النص الكامل لكلمة خادم الحرمين الشريفين بافتتاح الدورة الثامنة لمجلس الشورى

يحمل مساعد بن سعيد الدكتوراه في اللغة العربية، وهو أكاديمي، تتلمذ على يديه كثير من أصحاب السمو وأصحاب المعالي، والعديد من الموهوبين في شتى المجالات، خاصة الإعلامية والثقافية والتعليمية. ويعد أول سعودي ينال جائزة أفضل أديب وكاتب عربي.

من خلال هذا الحوار، نقترب من تجربة د. مساعد بن سعيد؛ المشرف العام على ملتقى قادة الإعلام العربي، والمشرف على المكتب الإعلامي للعين والنهضة وألوان بالسعودية.

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان

نبض الإبداع

 في البداية ماذا يعني لك تكريم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده -حفظهما الله- ؟

التقدير من الأمور التي تضيء النفس، وتشعل فيها روح الأمل والطموح ومواصلة الإبداع، وهذه عادة قيادتنا الرشيدة في دعم كل مبدع شرّف الوطن، وكلنا يعلم اهتمام صديق الأدباء الملك سلمان – حفظه الله- بالعلم وأهله.

اقرأ المزيد..خادم الحرمين الشريفين يأمر بإعادة تكوين هيئة كبار العلماء

أما فخر الوطن والأخ القريب من كل شباب وطنه ولي العهد محمد بن سلمان -حفظه الله- فقد التقيته يوم البيعة في قصر الصفا بمكة، فوجدته -رغم مشاغله العديدة – متابعًا ومطلعًا على كل المجالات، وخاصة الشبابية والثقافية والإعلامية؛ حتى إنه بادرني بالتهنئة بفوز مقالتي عن سموه الكريم “محمد بن سلمان.. الشامخ مجدًا.. الماجدُ شموخًا” بجائزة المقالة الوصفية الأولى عربيًا، والتي نشرت بمجلة “النهضة الكويتية”.

الأمير محمد بن سلمان هو الأمل الذي سيأخذنا بإذن الله نحو مستقبل مشرق، وعندما التقيته بعد الخطاب الملكي بمجلس الشورى سعدت بكلمات الثناء، التي منها: “شرّفت وطنك”؛ وهي عبارة حملت أغلى وأجمل تقدير؛ لأنها أتت من أبي سلمان -حفظه الله- وقدمت له بعض الرؤى، وبانتظار وعد سموه الكريم.

اقرأ أيضًا..خادم الحرمين الشريفين: اقتصاد المملكة أثبت قوّته بمواجهة جائحة كورونا

في كل وقت نؤكد ونجدد الولاء والوفاء لهذا الشامخ، الذي حقق منجزات وإنجازات في فترة وجيزة، أذهلت العالم، والقادم أجمل -بإذن الله- في ظل الحراك الذي نشهده في شتى المجالات والمنجزات التي تتوالى يومًا بعد يوم، ونحن جميعًا معه نحو عنان السماء بإذن الله. ولدي عمل عن سموه الكريم، سيكون مفاجأة تحمل في طياتها نبض الإبداع بإذن الله.

  • حدثنا عن مساعد الإنسان؟

إنسان نابض بالإيجابية والحب والطموح، حالم بريادة وطني.

التقدم والريادة

  • كيف ترى الحركة الثقافية في ظل الحراك الحالي؟

رقي الأمم يتوقف -بتوفيق الله عز وجل- على رعاية المبدعين والموهوبين والاهتمام بهم؛ ليقودوا قاطرة الأمة نحو التقدم والريادة. وكانت حركتنا الثقافية والشبابية والإعلامية شبه معطلة؛ لأنّ من كان يسيطر عليها دخلاء وفاقدين للإبداع، لكن حان الوقت لتصحيح الوضع، فبقيادة نبراس الشباب محمد بن سلمان، وجهوده المباركة، وأهدافه السامية الطموحة، سنعود لمكاننا الطبيعي؛ حيث الريادة والصدارة؛ لذلك ننتظر الكثير من وزارة الثقافة.

دور الإعلام

  • وماذا عن دور الإعلام؟

صحيح إن التميز هو من يصنع المبدع في أي مجال، لكن بدون الإعلام الهادف لن يستطيع هذا المبدع أو المتميز الوصول، فالإعلام- بكل وسائله- لابد أن يتصف بالاتزان ونزاهة الهدف، والرسالة السامية، بعيدًا عن الدخلاء والمحسوبيات؛ حيث اختلط حابل الإبداع بنابل الادعاء للأسف!

إننا بحاجة إلى إعلام قوي، وخاصة الإعلام الخارجي، ولعل رئاسة السعودية لقمة مجموعة العشرين بداية الانطلاقة لنلهم العالم أجمع بثقافتنا وتراثنا وقيمنا.

التميز والإبداع

   رسالتك للشباب السعودي؟

شبابنا مبدعون من الجنسين، وقد شاركت ومثلت الوطن في محافل خارجية، وكذلك في حضورنا للمحافل والمشاركات الداخلية، فوجدت شبابنا قمة في التميز والإبداع، فقط أعطوهم الفرصة والثقة؛ وسيكون مكانهم الريادة بإذن الله.

اقرأ المزيد,,بذكرى اليوم الوطني الـ90 ..خادم الحرمين الشريفين: نفتخر بوطننا ونتطلع لمستقبلٍ أفضل

  وهل الإبداع من وجهه نظرك يقتصر على الرجل دون المرأة؟

لا فرق في الإبداع بين الرجل والمرأة.. صحيح أن الرجل حضوره أكثر، لكن أرى أن المرأة مبدعة دائمًا، كما أرى أن تزامل إبداع الرجل والمرأة يصل بالمجتمع إلى بر التقدم والحضارة.

 كلمة أخيرة.

حفظ الله بلادنا وقيادتنا الرشيدة وشعبنا الكريم من كل سوء، فهذا التلاحم بين قيادتنا وشعبنا لم يُشهد له مثيل ولله الحمد، كما أدعو الله -عزّ وجل- أن يرفع عنّا هذه الجائحة، وكل عام وأنتم أَحبتي في كل مكان تنعمون بالسعادة والخير.

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.