دورة الألعاب السعودية تتصدر المشهد الرياضي.. ومنافسات قوية بالبلياردو
شهدت منافسات دورة الألعاب السعودية، التي انطلقت يوم الخميس الماضي، إثارة كبيرة في لعبة البلياردو 10 balls، حيث تنافس أبرز اللاعبين من أندية الاتحاد السعودي والقادسية ونادي العلا وغيرها من الأندية السعودية المعروفة.
وتأتي هذه الدورة، التي تقام برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، ونيابة عن ولي العهد، تحت رعاية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، لتعكس مدى الاهتمام الذي توليه المملكة للرياضة والشباب.
تنوع رياضي غير مسبوق
تتميز دورة الألعاب السعودية لهذا العام بتنوعها الرياضي الكبير؛ إذ تضم 52 رياضة فردية و15 رياضة للشباب و10 رياضات استعراضية، بالإضافة إلى 7 منافسات رياضية مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة. وهذا التنوع الكبير يعكس الرغبة في إشراك أكبر شريحة ممكنة من المجتمع في هذا الحدث الرياضي الكبير.
جوائز قياسية
ولتحفيز المشاركين وتشجيعهم على تقديم أفضل ما لديهم، خصصت اللجنة المنظمة جوائز قياسية للفائزين. حيث سيحصل الفائز بالمركز الأول في كل لعبة على الميدالية الذهبية ومبلغ مليون ريال سعودي. بينما سيحصل الفائز بالمركز الثاني على الميدالية الفضية ومبلغ 300 ألف ريال سعودي. كما سيحصل صاحب المركز الثالث على الميدالية البرونزية ومبلغ 100 ألف ريال سعودي.
مشاركة واسعة
يشهد هذا الحدث الرياضي مشاركة واسعة من الرياضيين السعوديين. بينما يزيد عدد المشاركين عن 9 آلاف لاعب ولاعبة؛ ما يؤكد نجاح الدورة في تحقيق أهدافها المتمثلة في تطوير الرياضة السعودية واكتشاف المواهب الشابة.
تأثير الدورة على الرياضة السعودية
ومن المتوقع أن تساهم دورة الألعاب السعودية في تحقيق العديد من الأهداف الإيجابية، من بينها:
- تطوير الرياضة السعودية من خلال توفير منصة للمنافسة والاحتكاك بين الرياضيين السعوديين.
- الكشف عن المواهب الرياضية الشابة وتطويرها.
- غرس روح التنافس الشريف بين الرياضيين.
- المساهمة في رفع مستوى الرياضة السعودية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتعد دورة الألعاب السعودية حدثًا رياضيًا وطنيًا بامتياز، بينما يساهم في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كدولة رياضية رائدة في المنطقة.
التعليقات مغلقة.