خبير لـ”الاقتصاد اليوم”: 8 قطاعات فائزة من تنظيم السعودية لمونديال 2034
قال الدكتور فواز كاسب العنزي؛ خبير تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة والمشرف على مكاتب صحيفة “سهم”، إن اختيار السعودية لاستضافة مونديال 2034، يشكّل نقطة تحول محورية على مختلف الأصعدة.
وأضاف المشرف على مكاتب صحيفة “سهم”، في تصريحات خاصة لـ “الاقتصاد اليوم”، أن هذا الإنجاز العالمي لا يعزز مكانة المملكة على الساحة الرياضية فحسب؛ بل يفتح آفاقًا واسعة لتطوير قطاعات حيوية تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
القطاعات الرابحة
وأضاف “العنزي” أن هناك قطاعات متنوعة ستجني ثمار هذا الفوز، أبرزها:
القطاع الرياضي
- إنشاء وتطوير ملاعب حديثة بمعايير عالمية.
- إطلاق أكاديميات رياضية متخصصة لتأهيل المواهب الوطنية.
- استضافة فعاليات رياضية دولية أخرى تعزز الخبرة التنظيمية.
السياحة والترفيه
- ازدهار القطاع الفندقي مع بناء منتجعات وفنادق فاخرة لاستيعاب الزوار.
- تعزيز الوجهات السياحية الثقافية والتراثية لإبراز الهوية السعودية.
- تنظيم فعاليات موازية مثل المهرجانات والبرامج الثقافية لجذب السياح.
الاقتصاد والاستثمار
- جذب استثمارات أجنبية ضخمة في البنية التحتية والخدمات.
- تحفيز نمو الشركات الناشئة في مجالات الخدمات والضيافة.
- خلق مئات الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
النقل والبنية التحتية
- تطوير شبكات النقل العام مثل القطارات والمترو لربط المدن الكبرى.
- تحسين وتوسعة المطارات والموانئ لاستقبال الملايين من الزوار.
- إنشاء طرق سريعة ذكية ومرافق خدمية متكاملة.
الإعلام والتواصل الدولي
- تعزيز الصورة الإيجابية للمملكة عبر تغطيات إعلامية احترافية.
- إطلاق برامج إعلامية تسلط الضوء على الإنجازات السعودية.
- تدريب كوادر إعلامية محلية لإدارة الأحداث العالمية.
التكنولوجيا والتحول الرقمي
- تطبيق تقنيات متقدمة لإدارة الفعاليات، مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
- تطوير تطبيقات ومنصات رقمية لتحسين تجربة المشجعين.
- دعم مبادرات المدن الذكية المرتبطة بالحدث.
البيئة والاستدامة
- تعزيز مشاريع الاستدامة والطاقة المتجددة؛ لضمان “مونديال صديق للبيئة”.
- توسيع المساحات الخضراء وتحسين جودة الحياة في المدن المضيفة.
- تطبيق معايير الاستدامة في كل مراحل التنظيم.
الأمني والخدمات اللوجستية
- تطوير الأنظمة الأمنية لتأمين الحدث وضمان سلامة الحشود.
- تحسين إدارة الأزمات والطوارئ، بالتعاون مع أحدث التقنيات.
- تدريب الكوادر على إدارة التدفق الجماهيري، وضمان التجربة المثالية للزوار.
واختتم “العنزي”، قائلًا: إن استضافة مونديال 2034، ليست مجرد حدث رياضي. فهي منصة استراتيجية لتحقيق قفزات نوعية في مختلف القطاعات. لتجعل المملكة نموذجًا عالميًا في تنظيم الأحداث الكبرى، وترسم ملامح مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة.
كتب: مصطفى عبد الفتاح
التعليقات مغلقة.