في أجواء حافلة بالحيوية والإبداع انطلقت فعاليات ملتقى رواد الابتكار الأول، والذي شهد حضورًا لافتًا من نخبة المبتكرين ورواد الأعمال والشركات الرائدة في مختلف القطاعات. وخلال مشاركته في هذا الحدث أبدى مازن عبد اللطيف السادات؛ رئيس وحدة الابتكار بإدارة التميز التشغيلي في أرامكو، حماسه الكبير لهذا الملتقى، مؤكدًا أهمية مثل تلك الفعاليات في تعزيز ثقافة الابتكار بالمملكة.
السادات: ملتقى الابتكار منصة حيوية لتبادل الخبرات
لفت “السادات”؛ في تصريح خاص لـ “الاقتصاد اليوم”، إلى أهمية هذا الملتقى كمنصة حيوية لتبادل الخبرات والمعرفة بين مختلف الجهات العاملة في مجال الابتكار.
وأشار إلى أن الابتكار لا يقتصر على مجال معين بل يشمل جميع جوانب الحياة، وأن المملكة تسعى جاهدة لتبني حلول مبتكرة تساهم في تسهيل حياة المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف السادات: “نحن في أرامكو نؤمن بأن الابتكار هو المحرك الرئيسي للتقدم. ونهدف دائمًا إلى تبني أحدث التقنيات والأساليب الإبداعية في أعمالنا. ويسعدنا المشاركة في هذا الملتقى الذي يجمع نخبة من المبتكرين ورواد الأعمال؛ حيث نأمل في أن يساهم هذا التعاون في تحقيق المزيد من الإنجازات في مجال الابتكار”.
أرامكو تبرز دورها الريادي في الابتكار
أكد مازن السادات الدور الريادي الذي تلعبه أرامكو في مجال الابتكار. مشيرًا إلى العديد من المبادرات والمشاريع التي أطلقتها الشركة في هذا المجال. بينما أوضح أن أرامكو تهدف دائمًا إلى دعم المبتكرين الشباب وتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار.
الابتكار في صميم التنمية المستدامة
نوه المشاركون في الملتقى بأهمية الابتكار في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. لافتين إلى أنه المحرك الرئيسي للتغيير الإيجابي في المجتمع. كما أكدوا ضرورة توفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار. علاوة على تشجيع الشباب على المشاركة في هذا المجال.
يعد ملتقى رواد الابتكار الأول خطوة مهمة على طريق بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار في المملكة العربية السعودية.
كما أظهر الملتقى مدى الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة لهذا المجال، والتزامها بدعم المبتكرين ورواد الأعمال.
