منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

خاص| علاء بادخن: “مترو الرياض” تحقيق لركيزة مهمة برؤية 2030

قال المهندس علاء بادخن؛ مؤسس شركة 4DOTs السعودية ومستشار في البحث والتطوير، إن إطلاق العمل بمترو الرياض يعتبر بمثابة تحقيق لإحدى الركائز الأساسية لرؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحديث البنية التحتية وتحسين جودة الحياة.

مشروع المترو

وأضاف بادخن، في تصريحات خاصة لـ “الاقتصاد اليوم”، أن المشروع يعتبر أكبر مشروع مترو في العالم تم إنشاؤه في مرحلة واحدة، وبفترة زمنية قياسية.

ويمثل المشروع العمود الفقري لشبكة النقل العام بمدينة الرياض بطاقة استيعابية تقارب 3.6 مليون راكب يوميًا. وهذا من شأنه أن يدعم بشكل كبير تخفيف الازدحام المروري، وتنوع وسائل النقل لسكان مدينة الرياض.

وتابع “بادخن” أن المملكة حرصت على الاستفادة من أفضل التقنيات المستخدمة في مجالات النقل العام عالميًا، وأعلى معايير الجودة للمنتجات والخدمات التابعة. فمن الناحية التقنية، يضم المشروع 470 مقطورة موزعة على 190 مجموعة.

بينما تم تصنيع هذه المقطورات من قبل شركات عالمية رائدة. والتي علمت خلال ثلاثة تحالفات تضم أكثر من 19 شركة عالمية كبرى تنتمي لـ 13 دولة. من أبرز هذه الشركات سيمنز وبومباردييه وألستوم وسامسونج.

مواصفات مترو الرياض

وأكمل بادخن أن هذه المقطورات تلبي احتياجات متنوعة لعملائها، سواء من حيث السعة أو الراحة. وتمتد الى سهولة الوصول لعملائها من ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تشمل مصاعد كهربائية. ومداخل آمنة للمحطات والقطارات؛ وذلك لضمان تقديم تجربة متكاملة لكل شرائح العملاء.

بينما جميع عربات قطار الرياض موحدة من حيث التصميم. وتختلف ألوانها حسب ألوان المسارات التي تعمل عليها، وتتضمن أحدث التقنيات ذات الصلة مع تنوع أنظمة الحجز وأنظمة معلومات الرحلات؛ لضمان توفير جميع سبل الراحة والسلامة للركاب.

وذكر “بادخن” أنه فيما يخص السلامة فيلبي المشروع متطلبات الأمن والسلامة للركاب والمنشآت من خلال استخدام العربات والمحطات أنظمة أمنية متطورة.

تتضمن كاميرات المراقبة وأنظمة الإنذار المبكر، وأنظمة إطفاء الحرائق، وأنظمة السلامة داخل الأنفاق.

بالإضافة إلى نظام اتصالات المقطورة والذي يمكن من خلاله التواصل الآلي مع مراكز التحكم والتشغيل والجهات الأمنية المختصة.

كما خضعت القطارات لاختبارات مكثّفة؛ لضمان قدرتها على تحمل الظروف التشغيلية المتنوعة في المدينة، ومنها تقلبات الطقس والطاقة الاستيعابية في أوقات الذروة.

تجربة عملية

وأوضح “بادخن” أن المقطورات تعمل كليًا بالطاقة الكهربائية ونظام تحكم آلي “بدون سائق”، ويتضمن المشروع 7 مراكز للصيانة ومبيت المقطورات.

بينما تشتمل على الورش والمستودعات المطلوبة للقيام بأعمال الصيانة الدورية ومكاتب الموظفين والعمال المسؤولين عن التشغيل والصيانة ومراكز التحكم.

كما يتضمن المشروع 5 مراكز متطورة للتحكم والتشغيل لإدارة حركة القطارات والتحكم بها. ومراقبة جميع القطارات والمحطات والمسارات ومرافق المشروع المختلفة.

وأوضح “بادخن” أن رحلة العميل تبدأ بشراء التذاكر من خلال (تطبيق درب) والذي يشمل خدمات متنوعة. منها التخطيط للرحلات، وتحديد أفضل المسارات مع معلومات المسارات تفصيلية‎ وحجز التذاكر إلكترونيًا.

وعرض سجل الرحلات السابقة‎ وتحديد مواقع مواقف السيارات التابعة للمشروع‎. واستعراض معلومات شاملة حول محطات القطار ‏والحافلات والمرافق المتاحة فيها.

بينما يتمتع العملاء بتجربة مريحة للنقل وتوفير تغطية البنية التحتية للاتصالات المباشرة. وتقنيات اتصالات المحمول الشخصي لاستخدام الإنترنت غير منقطعة داخل المقطورة حتى داخل مسارات الأنفاق للمترو.

 

كتب: مصطفى عبدالفتاح

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.