منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

خبير بيئي لـ”الاقتصاد اليوم”: “الأسطول البديل” يهدد الأمن الغذائي العالمي

قال الدكتور تحسين شعلة؛ رئيس قسم التكنولوجيا الحيوية البيئية، عضو الاتحاد العربي للمناخ والبيئة، إن ما يسمى بـ “الأسطول البديل” له الكثير من النتائج البيئية السلبية، التي يدفع ثمنها في النهاية العالم كله.

مخاطر بيئية

وأضاف شعلة، في تصريحات خاصة لـ “الاقتصاد اليوم”، أن هذه الناقلات لا تضع للمعايير البيئية أهمية بالأساس خصوصًا وأنها ناقلات غير مشروعة أساسًا. وبسبب تهالكها تحدث عملية تسريب للنفط وهذا يؤثر بدوره في التنوع البيولوجي.

ولفت “شعلة”، إلى أن المشكلة الثانية هي حدوث حالة من نقص الإنتاج السمكي. بسبب عمليات تسريب النفط؛ ما يمثل تهديدًا للثروة السمكية، وفي نفس الوقت الأمن الغذائي العالمي.

 

ولفت إلى أن هذا الأسطول لا يتلزم بالتوصيات المناخية المنبثقة عن مؤتمرات التغيرات المناخية. في ظل كفاح عالمي كبير يهدف إلى وضع شروط قوية وحازمة للقضاء على عملية التأثير السلبي في البيئة البحرية عالميًا.

القانون الدولي

يشار إلى أن الأسطول البديل، هو مجموعة سفن تعمل خارج مظلة القانون الدولي. وتنقل النفط واحتياجات الدول المفروض عليها عقوبات دولية.

والمشكلة الكبرى في هذا الأسطول أنه بمثابة قنبلة موقوتة وخطر محتمل لكثير من المشكلات البيئية التي تتبعها تكاليف اقتصادية ستتحملها في النهاية شركات التأمين والدول التي حدث لها أضرار.

حجم الأسطول

وكشفت تقارير دولية أنه مع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في 2022، ارتفع حجم هذا الأسطول. حتى وصل إلى ما نسبته 17% من ناقلات النفط العالمية. والذي يضم أيضًا سفنًا تجارية تنقل البضائع من وإلى الدول المعاقبة دوليًا.

وبذلك، فإن تنامي هذا الأسطول أصبح يمثل خطرًا كبيرًا على الاقتصاد العالمي. وعلى نظم الملاحة بالكامل.

 

 

وأظهرت تحليلات عالمية أجرتها شركة ” S&P Global” أن هناك أكثر من 800 ناقلة نقلت أكثر من 25 ألف طن نفط، تقع تحت طائلة العقوبات الدولية، وتوقعت أن يشكل الأسطول البديل نحو 17% من ناقلات النفط في العالم.

ووصف التقرير أن سفن هذا الأسطول تفتقر إلى الصيانة وعمليات التأمين. وأيضًا تتلاعب في إشارات تتبع السفن لعدم كشف نمطها التشغيلي. وبذلك فالسلامة البحرية العالمية معرضة لخطر كبير.

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.