خاص| باحث يكشف عن مزايا مبادرة “السعودية الخضراء”

قال الباحث في شؤون المال والأعمال محمد الماضي إن المملكة أطلقت مبادرة السعودية الخضراء في عام  2021، وذلك لأهمية دور الطاقة المتجددة في تنويع مصادر الطاقة وخفض مستوى  الانبعاثات الكربونية.

بنود المبادرة

وأضاف الماضي؛ في تصريحات خاصة لـ “الاقتصاد اليوم”، أن السعودية الخضراء تهدف إلى تحقيق 3 أهداف تُسهم في مواجهة التحديات البيئية وتعزيز الاستدامة.

الأول: المساهمة في خفض الانبعاثات بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030م. من خلال زيادة سعة مصادر الطاقة المتجددة، وتطوير تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه، ودعم الابتكارات في الاقتصاد الدائري للكربون.

بينما يتمثل الثاني في تشجير المملكة عبر زراعة 10 مليارات شجرة، بما يعادل إعادة تأهيل 74.8 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة. وتم حتى الآن زراعة أكثر من 95 مليون شجرة وإعادة تأهيل 111 ألف هكتار من الأراضي.

والثالث: تسعى المبادرة إلى حماية 30% من المناطق البرية والبحرية بحلول عام 2030م. مع التركيز على إعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض.

الرؤية والمجال البيئي

وأشار “الماضي” إلى أنه من أحد أهداف رؤية 2030 في المجال البيئي الحد من الانبعاثات بشكل عام للحد من آثار التغير المناخي. حيث إلتزمت المملكة بالمساهمة في خفض انبعاثات الميثان العالمية بنسبة 30% بحلول عام 2030. كجزء من طموحها لبناء مستقبل أنظف وأكثر استدامة لخفض الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

بينما أوضح أنه في هذا الإطار أعلنت شركة أرامكو عن استثمارات جديدة في شركات ناشئة بمجال الطاقة المتجددة. كرأس مال جريء بقيمة 700 مليون لدعم تحول الطاقة. إذ تخطط المملكة العربية السعودية لأن يكون 30% من استهلاك الطاقة عبر الطاقة المتجددة في المستقبل القريب.

ولفت “الماضي” إلى أن حجم  سوق الطاقة المتجددة يقدر عالميًا بحوالي 899.24 مليار دولار. وذلك طبقًا لإحصائيات 2022. ومن المتوقع أن ينمو بشكل سنوي بنسبة 16.80% حتى يصل إلى 3.6 تريليون دولار عام 2031.

كتب: مصطفى عبد الفتاح