حققت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اعتمادًا مؤسسيًا لجميع برامجها التدريبية وبرامج التعلم عن بعد لمدة خمسة أعوام.
وأعلنت الجامعة، في بيان، حصولها على الاعتماد من مجلس الاعتماد للتعليم والتدريب المستمر الأمريكي (ACCET) حتى عام 2030 ميلادي.
وأكدت الجامعة أن هذا الاعتماد يعكس التزامها المستمر بتقديم برامج تدريبية عالية الجودة تلبي المعايير الدولية.
جهود تطوير الأداء
وسعت جامعة نايف إلى تحسين جودة التدريب المؤسسي من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية في التعليم الأمني.
كما طورت الجامعة بنيتها التدريبية لتواكب التحولات في المجال الأمني، وتعزز جاهزية الكوادر العربية لمواجهة التحديات.
وعكست البرامج التدريبية المصممة في الجامعة حرصها على إعداد متخصصين أمنيين وفق أعلى المعايير الدولية المعتمدة.
نتائج التقييم الدولي
وأشار الدكتور عبدالمجيد البنيان؛ رئيس الجامعة، إلى أن الاعتماد جاء بعد تقييم شامل أجراه خبراء دوليون متخصصون من المجلس الأمريكي.
وركّز التقييم على جودة المناهج وكفاءة المدربين وفعالية أساليب التدريب وفقًا لمعايير ACCET المعترف بها دوليًا. كما أثبتت نتائج التقييم أن البرامج التدريبية بالجامعة تمتاز بالتكامل والحداثة. ما يدعم توجهاتها الإستراتيجية المستقبلية.
مسارات تدريبية جديدة
وأطلقت الجامعة مؤخرًا ثلاثة مسارات مبتكرة تشمل الشهادات المهنية، والتدريب التنفيذي، والأكاديمية الأمنية الافتراضية.
واستحدثت هذه المسارات لتلبية احتياجات المؤسسات الأمنية العربية، وتمكين القيادات من تطوير مهاراتها الحديثة. هدفت الجامعة من خلال هذه المبادرات إلى ترسيخ دورها كمركز إقليمي رائد في بناء القدرات الأمنية الاحترافية.
رعاية ودعم القيادة
وثمّن الدكتور البنيان الدعم المستمر الذي تحظى به الجامعة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حفظهما الله، مشيدًا برعاية ومتابعة سمو وزير الداخلية ودعمه لتطوير الجامعة وفق أعلى معايير الجودة العالمية.
كما أثنى على توجيهات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب الداعمة لمسيرة الجامعة الأكاديمية والمهنية.
هيئة اعتماد رائدة
ويعد مجلس ACCET من أبرز هيئات الاعتماد الوطنية في الولايات المتحدة والمعترف به من وزارة التعليم الأمريكية.
ومنح المجلس هذا الاعتماد للجامعة نتيجة توافق برامجها مع اشتراطاته الصارمة الخاصة بالمناهج والأساليب التدريبية.
ويسهم هذا الاعتراف الدولي في تعزيز ثقة المؤسسات الأمنية بالبرامج المقدمة وتوسيع نطاق شراكات الجامعة عالميًا.
