جائزة الأميرة صيتة ووزارة التعليم تتعاونان لبناء مجتمع أكثر تطوراً
في خطوة تعزز من مكانة العمل الاجتماعي في المملكة، تم توقيع اتفاقية تعاون وشراكة بين جائزة الأميرة صيتة ووزارة التعليم على هامش حفل توزيع جوائز الأميرة صيتة.
أهداف الاتفاقية
تهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى تعزيز التعاون بين الجائزة والوزارة في تنفيذ وتفعيل برامج ومبادرات تهدف إلى تطوير الكوادر البشرية وتأهيلها بما يتماشى مع الأولويات الوطنية ورؤية المملكة 2030. كما تسعى الشراكة إلى تحفيز الطلاب ومنسوبي التعليم العام على المبادرة والإبداع، وتعزيز قيم العمل الاجتماعي والمواطنة المسؤولة لديهم.
جائزة الأميرة صيتة تحتفل بمسيرة حافلة بالإنجازات
تزامن توقيع الاتفاقية مع احتفال جائزة الأميرة صيتة بمرور 12 عاماً على تأسيسها، وذلك تحت شعار “الاستثمار الاجتماعي.. تعاظم الأثر”. وقد أكد هذا الشعار على أهمية الاستثمار في العمل الاجتماعي لتحقيق تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع.
تكريم الفائزين وتدشين الدورة الجديدة
شهد الحفل تكريم الفائزين بجوائز الأميرة صيتة في مختلف فئاتها، حيث تم تكريم المتميزين في مجالات التوعية، والتنسيق، والمواطنة المسؤولة. كما تم تدشين الدورة الثانية عشرة من الجائزة، والتي تتوقع أن تشهد مشاركة أوسع وأكثر تنوعاً.
أهمية الشراكة مع وزارة التعليم
تعتبر الشراكة مع وزارة التعليم خطوة مهمة لتعزيز انتشار ثقافة العمل الاجتماعي بين الطلاب والمعلمين، وتشجيعهم على المشاركة في المبادرات والبرامج التي تهدف إلى خدمة المجتمع. كما ستساهم هذه الشراكة في تطوير المناهج الدراسية لتشمل مادة عن العمل الاجتماعي، وتعزيز دور المدارس كمركز لتنمية المجتمع.
وتعتبر جائزة الأميرة صيتة منصة مهمة للاحتفاء بالعمل الاجتماعي وتشجيع المبادرات الإيجابية. ومن خلال الشراكة مع وزارة التعليم، تسعى الجائزة إلى تعزيز دورها في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وتنمية.
