تعاون مشترك بين اليابان وكوريا الجنوبية للاستثمار في الهيدروجين بالشرق الأوسط
أكدت صحيفة نيكاي، أن اليابان وكوريا الجنوبية، تعملان على الاستثمار المشترك في مشاريع إمدادات الأمونيا والهيدروجين وتطويرها، لضمان تحولها إلى مصادر الطاقة النظيفة.
قد يعجبك.. سار تطلق أولى تجارب القطار الهيدروجيني في المملكة
ومن المنتظر أن تدعم المؤسسات المالية المدعومة من الحكومة، شركات البلدين في جمع التمويل اللازم لدعم المشاريع الخارجية. في مناطق من بينها الشرق الأوسط، دون الإشارة إلى مصدر المعلومات.
كما تتعاون كوريا واليابان للاستفادة من قدرتهما على التفاوض على أسعار الوقود. في حين تسعى البلدين إلى استخدام الأمونيا والهيدروجين كأداة للحد من انبعاثات الكربون من الصناعات التي يصعب تخفيفها. بما في ذلك صناعة الصلب والإسمنت. وتخطط الشركات اليابانية المنتجة للطاقة الكهربائية للمشاركة في حرق الأمونيا والهيدروجين مع الفحم. والغاز الطبيعي في محطات توليد الطاقة الكهربائية للحصول على إمدادات الكهرباء، على الرغم من أن النقاد يزعمون أن هذه التكنولوجيا. تظل مكلفة ولن تحد من الانبعاثات بشكل كاف.
في حين أكد تقرير صحيفة نيكاي، أن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ورئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول. يعلنان عن الخطة -المعروفة بـ”سلسلة القيمة العالمية لأمونيا الهيدروجين”. في 17 نوفمبر خلال زيارتهما للولايات المتحدة لحضور منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ.
مخاطر الهيدروجين
يعتبر الهيدروجين، من أنواع الغاز الواعدة التي ينتظرها مستقبل باهر في مجال تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة ومكافحة تغير المناخ، في غضون عقدين من الزمان، بحلول عام 2043، كما يعد الهيدروجين عنصرًا رئيسيًّا في مزيج الطاقة العالمي، والتحول إلى صافي الانبعاثات الصفرية، شريطة استخدامه بطريقة لا تضر بالبيئة.
أهم الأزمات التي تواجه استخدام الهيدروجين هي تسربه، نظرًا لأن جزيائته صغيرة جدا، لذا قد يتسرب بسهولة من الأنابيب والصمامات. أخطر ما في تسربه إلى الغلاف الجوي هو تفاعله مع مواد كيميائية أخرى لتكوين الأوزون. وهو غاز دفيء أقوى من ثاني أكسيد الكربون.
حل لتغير المناخ
في هذا السياق أكدت أماندا ليلاند المديرة التنفيذية لصندوق الدفاع عن البيئة أن الهيدروجين عاد إلى الساحة. كما ينظر إليه على أنه حل لتغير المناخ، الهدف هو ضمان تطويره بطريقة تفي بالفعل بهذا الوعد.
وأضافت في تصريحات صحفية، أن البعض قد يجهل أنه إذا تسرب الهيدروجين إلى الغلاف الجوي، فإنه في الواقع متطاير. كما أنه أقوى بـ37 مرة من ثاني أكسيد الكربون.
مقالات ذات صلة:
مخاطر استخدام الهيدروجين في مكافحة تغير المناخ
التعليقات مغلقة.