تراجع أسعار النفط وخام برنت يسجل 82.86 دولار للبرميل
انخفضت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الاثنين، حيث تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام “برنت” القياسي بنسبة 0.73% إلى 82.86 دولار للبرميل، كما هبطت أسعار العقود الآجلة لخام “نايمكس” الأمريكي تسليم أبريل – الأكثر نشاطًا – بنسبة 0.75% إلى 77.87 دولار.
قد يعجبك..ارتفاع أسعار النفط لأسبوعين متتاليتين
في حين تراجعت نظيرتها تسليم مارس التي تنتهي صلاحيتها الثلاثاء بنسبة 0.56% إلى 78.75 دولار للبرميل. يأتي ذلك بسبب تحول تركيز المستثمرين إلى مخاوف الطلب بعد أن عززت بيانات تضخم أسعار المنتجين في الولايات المتحدة. التوقعات بشأن تباطؤ الطلب على الوقود.
أسباب انخفاض أسعار النفط
يعد جمود التضخم، من أهم أسباب انخفاض أسعار النفط إذ أدى استمرار ارتفاع أسعار المنتجين إلى زيادة التوقعات بارتفاع أسعار الفائدة. مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وتراجع الطلب على النفط.
في حين من المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بشكل أكبر في محاولة للسيطرة على التضخم. مما قد يؤدي إلى انخفاض الطلب على السلع المعمرة، بما في ذلك النفط.
كما تستمر دول أوبك+ في زيادة إنتاجها من النفط، مما قد يؤدي إلى زيادة المعروض في السوق وتراجع الأسعار.
في حين أظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل الأسبوع الماضي، زيادة مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة. بنسبة 0.3% في يناير، بعد انخفاضه 0.1% في قراءة ديسمبر المعدلة. ليتجاوز توقعات ارتفاعه 0.1% ويسجل أكبر وتيرة للزيادة منذ أغسطس 2023.
كما يؤدي انخفاض أسعار النفط إلى تقليص أرباح شركات الطاقة. وقد يؤدي تباطؤ الطلب على النفط إلى تقليص النمو الاقتصادي العالمي.
توقعات أسعار النفط في 2024
كما تشير التوقعات المجمعة إلى بقاء أسعاره في تلك المنطقة في عام 2024. يأتي ذلك بالرغم من أن المخاطر السلبية لا تزال محدودة، إلا أن المخاطر الصعودية على أسعار النفط. بينما يمكن أن تأتي من التوترات في الشرق الأوسط، وإنفاذ العقوبات الأمريكية، والتوترات في الشرق الأوسط.
في حين رجحت التوقعات، إلى أن التخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي في عام 2024. على الرغم من أن الطاقة الإنتاجية الفائضة الوفيرة يجب أن تساعد في الحد من أي ارتفاع كبير للخام.
و على الجانب الآخر من النهر، قد يكون انخفاض الأسعار بمثابة أخبار سيئة تؤثر على أرباح شركات الطاقة. كما شهد عام 2023 تقلبات حادة. حيث ارتفعت الأسعار لفترة وجيزة فوق 90 دولارا للبرميل في سبتمبر. ثم تراجعت مرة أخرى إلى مستويات بين 70 و80 دولارا للبرميل. وذلك بسبب التوترات الجيوسياسية التي حفلت بها السنة، و مع التطورات المرتبطة بالإنتاج. سواء فيما يتعلق بقرارات “أوبك” و حلفائها، وكذلك فيما يخص الإنتاج خارج “أوبك”.
مقالات ذات صلة:
التعليقات مغلقة.