منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

تذبذب سعر الدولار والين مع اقتراب قرار الفيدرالي

شهدت أسواق العملات العالمية، اليوم الأربعاء، تقلبات ملحوظة؛ حيث تأرجح سعر الدولار بين الارتفاع والانخفاض، في الوقت الذي شهد فيه الين الياباني بعض التعافي. يأتي هذا التذبذب في ظل ترقب المستثمرين لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية، الذي من المتوقع أن يشهد تخفيفًا في السياسة النقدية.

سعر الدولار يحافظ على استقرار نسبي

سجل سعر الدولار 1.1119 مقابل اليورو، ليبقى قريبًا من أدنى مستوى له هذا العام عند 1.1201 دولار. ويعكس هذا الاستقرار النسبي توقع المستثمرين بخفض كبير في أسعار الفائدة الأمريكية خلال المرحلة المقبلة، الذي قد يصل إلى أكثر من 100 نقطة أساس بحلول نهاية العام.

الين يستعيد بعض عافيته

من جهة أخرى، شهد الين الياباني ارتفاعًا بنسبة 0.7% ليصل إلى 141.41 ين مقابل الدولار. كما ارتفعت العملة اليابانية أمام اليورو بنسبة 0.6% لتصل إلى 157.24 ين. يأتي هذا الارتفاع في ظل تعديل المستثمرين لمراكزهم استعدادًا لقرار الفيدرالي.

العملات الأخرى

وبلغ الدولار الأسترالي 0.6773 دولار أمريكي، في حين استقر الجنيه الإسترليني عند 1.3158 دولار.

ومن المتوقع أن تشهد أسواق العملات مزيدًا من التقلبات في المرحلة المقبلة، وذلك مع انتظار صدور قرار الفيدرالي. فإذا جاء القرار متماشيًا مع توقعات السوق، فإننا قد نشهد مزيدًا من الانخفاض في قيمة الدولار الأمريكي.

 

تأثير القرار على الأسواق العالمية

سيكون لقرار الفيدرالي الأمريكي تأثيرات واسعة النطاق على الأسواق المالية العالمية. فمن المتوقع أن يؤثر في:

  1. قد يؤدي خفض أسعار الفائدة إلى انخفاض قيمة الدولار الأمريكي؛ ما قد يدعم العملات الأخرى.
  2. قد يشجع خفض أسعار الفائدة على ارتفاع أسواق الأسهم، خاصة في القطاعات الحساسة لمعدلات الفائدة، مثل: العقارات والتكنولوجيا.
  3. كذلك من المتوقع أن ترتفع أسعار السندات مع انخفاض أسعار الفائدة.
  4. علاوة على ذلك، قد يؤدي خفض أسعار الفائدة إلى زيادة الطلب على السلع؛ ما قد يدفع الأسعار إلى الارتفاع.

بينما يواجه بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تحديات كبيرة في اتخاذ قراره بشأن السياسة النقدية؛ حيث يتعين عليه الموازنة بين الحاجة إلى دعم النمو الاقتصادي والحد من التضخم. ومن المتوقع أن يكون لهذا القرار آثار بعيدة المدى على الاقتصاد العالمي والأسواق المالية.

الرابط المختصر :
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.