تدشين أول مصنع عربي للروبوتات
أعلن مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، تدشين أول مصنع عربي متخصص في تصنيع الروبوتات بأيادٍ عربية اليوم الأحد، بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوير والتنمية.
وتم الإعلان عن إطلاق مبادرة منشآت عربية، بمعايير ومقاييس دولية، والتي تهدف إلى بناء منصة لتوحيد المواصفات بين البلدان العربية؛ لتحسين القدرة التنافسية العالمية والنمو والتنمية المستدامة والابتكار.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمها مجلس الوحدة الاقتصادية العربية اليوم، بمشاركة رئيس المركز القومي للبحوث ورؤساء وممثلي الاتحادات العربية النوعية المتخصصة.
وشهدت الاحتفالية توقيع بروتوكول تعاون بين الاتحاد العربي للتطوير والتنمية والمركز القومي للبحوث لرفع الكفاءة التكنولوجية، وزيادة فرص العمل وإعادة الإعمار.
وأشاد السفير محمد الربيع؛ الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، بتجربة مصر في التحول الرقمي بصفة عامة، وبتجربة محافظة بورسعيد بصفة عامة.
ودعا الربيع للاستفادة من الإمكانيات بالمؤسسات والهيئات العربية، مؤكدًا أن الاتحاد يتحدى العوائق في سبيل الوصول إلى غايته سواء بمبادرة فردية، أو من خلال العمل المشترك .
وثمن الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، الذي يقوم به المركز القومي للبحوث وبجهوده الملموسة، داعيًا إلى تعميم تجربة بروتوكول التعاون، التي يتم إبرامها اليوم بين المركز القومي للبحوث والاتحاد العربي للتطوير والتنمية.
وأكد الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، أن الأمية لاتزال تشكل عائقًا أمام التطور التكنولوجي إلى جانب الكثير من التحديات التي تعيق تقدم المواطن العربي، معتبرًا أن قضية البطالة تعد أحد أهم هذه المعوقات، داعيًا إلى تشجيع وتنمية المبدعين العرب حتى لا تختطفهم الدول الأجنبية وتستفيد من علمهم على حساب تطلعات وطموحات دول المنطقة العربية.
شركات عربية مشتركة
في سياق متصل، نقل فتحي عبدالعظيم مستشار وزارة الاستثمار ومندوب مصر ترحيب القاهرة باستضافة منظمات العمل العربي المشترك، موجهًا الدعوة لتأسيس شركات عربية مشتركة تؤسس لشراكات عربية، مثمنًا دور الاتحادات العربية المتخصصة ، وبتوقيع بروتوكول التعاون بين الاتحاد العربي والمركز القومي للبحوث.
في السياق ذاته، قال الدكتور محمد هاشم رئيس المركز القومي للبحوث : إن البحث العلمي يعد ركيزة كل تقدم وركيزة أساسية لبناء المجتمعات وبناء اقتصاد معرفي يعتمد على المعلومات والبحث العلمي، موضحا أن التحدي الأكبر في بناء اقتصاد قوي، هو المعرفة والبحث العلمي.
واستعرض هاشم دور المركز القومي في دعم البحث العلمي، مشيرًا إلى أن المركز يضم أكثر من أربعة آلاف عالم وأنه قادر على المنافسة العالمية وتوجيه البحوث لخدمة الاقتصاد القومي ودعم قطاع الخدمات والعلماء والباحثين والجهات الوطنية والدولية كما يهدف إلى تطبيق المعايير العلمية وتقديم الدعم لمراكز البحوث بهدف تطوير عملها.
مبادرة فردية
بدوره، قال الدكتور خالد عابد؛ رئيس الاتحاد العربي للتطوير والتنمية : إن تدشين أول روبوت عربي جاء بمبادرة فردية، ودعا إلى ضرورة التركيز على الإبداعات الإنسانية والارتقاء بقيم الفرد عالميًا، وأن يكون هناك صناعات على أرض الواقع، من خلال المؤسسات العلمية، مشيرا إلى أن الاتحاد هو أول اتحاد عربي يحصل على شهادة الأيزو.
من جهته، أكد عبدالعظيم؛ الأمين العام المساعد للاتحاد العربي للتطوير والتنمية، أهمية هذه الاحتفالية، التي تأتي في إطار حرص مجلس الوحدة الاقتصادية العربية؛ لدعم الاتحادات العربية النوعية المتخصصة، كونها تمثل بيوت خبرة في المجالات الاقتصادية المختلفة.
وشدد على أهمية هذه المبادرة التي تستهدف دعم المنشآت العربية والعاملين بها، وفق المعايير الدولية، وفق نظم إدارة الجودة المختلفة وتنمية مهارات العاملين ومنح الشهادات، لنظم إدارة الجودة في المجالات المختلفة، لافتًا إلى أهمية الشراكة مع الشركات، التي تدعم هذه المبادرة في مصر والدول العربية.
التعليقات مغلقة.