برّأت محكمة سويسرية رئيسي الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم، السابقين، سيب بلاتر، وميشيل بلاتيني ـ على الترتيب ـ من تهم تتعلق بالفساد.
وذكرت وكالة “رويترز” الدولية للأنباء أن المحكمة السويسرية برأت الثنائي الشهير من تهمة الاحتيال، في حكم أصدرته الثلاثاء. وذلك ردا على استأنف من المدعين الفيدراليين السويسريين ضد حكم البراءة السابق، الذي صدر لهما في عام 2022. من محكمة أدنى درجة.
التهمة
في غضون ذلك تضمنت لائحة الاتهام لعام 2022، اتهام بلاتر وبلاتيني بخداع موظفي الفيفا، في عامي 2010 و2011. بشأن التزام الهيئة الحاكمة لكرة القدم العالمية بدفع مبلغ إلى بلاتيني.
ونفى الثنائي التهم التي كانت تتعلق بدفع مليوني فرنك سويسري (2.26 مليون دولار)، سمح بها بلاتر لبلاتيني، في عام 2011.
وأشارت عريضة الإتهام إلى أن الرجلين ادعيا زورًا أن فيفا كان مدينًا لبلاتيني. أو أن الأخير كان يستحق مبلغ مليوني فرنك سويسري، مقابل عمل استشاري. وقد تحقق هذا الخداع من خلال ادعاءات كاذبة متكررة من كلا المتهمين.
البراءة
وبرئت المحكمة كلًا من بلاتيني وبلاتر. مشيرة إلى إنه لا يمكن استبعاد روايتهما عن اتفاق شفهي للدفع. إذ جادل بلاتيني بأن الدفع تم تأجيله جزئياً حتى عام 2011.لأن الفيفا كان يفتقر إلى الأموال اللازمة لدفع المبلغ بالكامل على الفور.
ولفتت المحكمة إلى أن كلاهما كان متناسقاً في روايتهما عن المبلغ الذي يغطي العمل الاستشاري. الذي قام به بلاتيني لصالح بلاتر بين عامي 1998 و2002.
عام 2015
وقد أنهت الفضيحة التي ظهرت في عام 2015 عندما كان بلاتيني رئيسًا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) آماله في خلافة بلاتر.والذي أُجبر على ترك الفيفا بسبب هذه القضية.
واُقف بلاتر وبلاتيني عن ممارسة كرة القدم في عام 2015 من قبل الفيفا. بسبب انتهاكات أخلاقيات كرة القدم، وذلك لمدة ثماني سنوات في البداية، على الرغم من أن استبعادهما قد تم تخفيضه لاحقًا.
